"خوفنا من الفضيحة".. كواليس إلقاء الأصدقاء الثلاثة جثة سيدة بزراعات أوسيم

أدلى المتهمون الثلاثة بالتخلص من جثة سيدة بمنطقة زراعية بمركز أوسيم شمال الجيزة باعترافات تفصيلية عن الواقعة.
المتهم الأول (سائق توك توك 22 سنة)، أوضح أن علاقة غير شرعية جمعته بالضحية "زينب" 32 سنة، منذ حضورها للإقامة بالمركز بعد تركها مسقط رأسها بمحافظة الإسكندرية.
أضاف المتهم أنها كانت تتردد على شقته بمنطقة البراجيل، لممارسة الجنس وتعاطي المخدرات خاصة مسحوق الهيروين.
وعن يوم الواقعة، قال الشاب العشريني إنه استضاف صديقيه لقضاء "سهرة حمراء" مع الضحية، تناولت الأخيرة جرعة زائدة لتفارق الحياة إثر هبوط حاد في الدورة الدموية، فقرروا التخلص منها "بدل ما تفضل هنا ويتعرف إنها معانا.. خوفنا من الفضيحة".
البداية تعود إلى بلاغ تلقاه العميد مجدي عزيز مأمور قسم شرطة أوسيم، من إدارة شرطة النجدة بالعثور على جثة سيدة ملقاة بأرض زراعية بدائرة القسم.
انتقلت قوة إلى محل البلاغ، وعثُر على جثة سيدة ثلاثينية لا تحمل أي أوراق تحقيق شخصية، ولا تود بها إصابات ظاهرية.
شكل العميد عمرو طلعت رئيس مباحث شمال الجيزة، فريق بحث ترأسه العقيد أحمد الوليلي مفتش القطاع، والمقدم أمثل حرحش وكيل الفرقة.
جهود البحث والتحري التي قادها الرائد محمد مجدي رئيس مباحث أوسيم، توصلت إلى أن الجثة لسيدة تدعى "زينب" 32 سنة، أصل إقامتها الإسكندرية، سبق اتهامه في قضية، وحضرت منذ فترة للإقامة بشقة بدائرة القسم، وأنها على علاقة غير شرعية بسائق توك توك "22 سنة"، وتتردد على شقته بمنطقة البراجيل.
عقب تقنين الإجراءات، تمكن الرائد وليد كمال والنقيب أحمد عادل معاوني مباحث أوسيم من ضبط المشتبه به الذي أدلى باعترافات تفصيلية للواقعة، مشيرا إلى أن الوفاة نتيجة تناول ذات ال32 سنة جرعة زائدة من الهيروين، وأنه تخلص منها بمساعدة صديقيه مستخدمين "التوك توك" قيادته.
وتمكن النقيب عمرو عطيتو والنقيب إبراهيم فاروق معاوني مباحث أوسيم، من ضبط المتهمين (41 سنة - 38 سنة)، وأيدا أقوال الأول. وتحرر المحضر اللازم، وأحاله اللواء عاصم أبو الخير مدير المباحث الجنائية بالجيزة، إلى النيابة العامة للتحقيق.