في أول تعليق له على ما يحدث في ساحة الأغنية، وصف الفنان محمد منير ما يقدم بأنه "أغاني فاضية من جوة مفيهاش جديد"، مؤكدا أن حالة الهبوط، التي تشهدها الساحة تشبه تلك التي مرت بها مصر عام 1918. و في الحوارالذي أجراه معه الكاتب الصحفي عمر طاهر ضمن حلقات "سر الكينج": "النهارده أنا باسمع أغني فاضية من جوه، ومفيهاش حاجة، ربنا بحكمته في مصر بالذات، كل قرن من الزمن تحصل حالة من الإفلاس والهبوط الفني". وأضاف: "أكيد الغناء الذي قدم عام 1918، شكل بتاع النهاردة، لكن ربنا عمره ما ساب مصر". منير قال كذلك: "مفيش حد مابيحبش الغنا، اللي بيبيع لنا برتقال في الشارع بيحب الغنا، المهندس بيحب الغنا، تخيل أنا يوم وفاة أمي الله يرحمها نسيت نفسي ومن الصبح مشغول فدخلت الحمام فلقيت نفسي بحب الغنا، بغني، معرفش غنيت ايه، بس تداركت في لحظة إن أنا في حالة حزن، فتوقفت عن الغنا". وتابع: "ما أجمل أن تختار مهنة هي فيها الإنسان كله، الإنسان لا يعشق غير الفرحة، والفرحة مبتجيش إلا بالغنا"، مضيفا:"الحمد لله أنا واحد من الفنانين اللي قدروا يوصلوا حنجرتهم لأي جنسية عربية، وده شيء في حد ذاته بيخليني فخور، والفخر ده جاي من لغتي العربية، إن أنا قدرت أحشدهم ويؤمنوا بي وبرسالتي وبآرائي وبأفكاري عشان أحشدهم لشيء واحد، للسعادة ". وعن تأثير الحزن على أغانيه، قال منير: "أحيانا الحزن بيهرّبني من النجاح، ومن الغنا، لكن حتى الحزن الحل الوحيد ليه هو إنك تغني، وأنا إديت لك مثل لأمي وهي ميتة من 4 ساعات، مكنتش أملك سلاح غير إن أنا أغني". وأكمل: "أنا مبعرفش أغني أغنية أنا مش مؤمن بيها، فكل الأغاني اللي أنا غنيتها يا غنيتها لنفسي يا غنيتها للآخرين، الآخرين عشان أصعد بيهم، عشان أنهض بيهم، الشيء الوحيد اللي هينهض بينا وينهض نهضة حقيقية هو إن إحنا نغني". وفي اجابته لسؤال عمر طاهر عن عدم لجوئه لفكرة النيولوك بالمظهر، قال: "عدة الشغل الشائعة حاليًا بين الفنانين، مثل النيولوك والفوتوسيشن"، قائلًا: "كل ده ملحوق، وتقدر تحصل عليه، هل أقول لك إن أنا العربي الوحيد الحاصل على 3 أسطوانات بلاتينية، واحدة دهب، معتقدش إن حد على أرض العالم العربي حصل عليها، أنا بشتغل على رؤية الإنسان، وماذا يحتاج، ما مشاكله، ما مشاكل حبه، إيه اللي هو طالبه، فأنا بشتغل على ده ".