أقامت "سماح. خ"، 29 سنة، دعوى قضائية أمام محكمة الأسرة بالتجمع الخامس، طالبت فيها بخلع زوجها، لما وقع عليها من ضرر. قالت "سماح" في دعواها رقم 906 لسنة 2019: "تزوجت (ع. م) بعدما تعرفت عليه عن طريق صداقة أمي بأهله، رأيته بشوش وملتزم، وقدم تفاصيل لوالدي عن زواجه من سيدة تقيم بالصعيد ولا تأتى إلى مصر نهائياً، ولكونه ميسور الحال، لذلك لم أفكر كثيرًا حينما تقدم لخطبتي، ووافقت على الفور، وبعد أشهر قليلة تم تحديد موعد الزفاف وانتقلنا بعدها للمعيشة معًا". وأضافت "سماح": "فرحت السنة الأولى من الزواج وخصوصًا بعدما تكلم معي عن تأجيل فكرة الإنجاب جعلني وقتها أشعر بكامل سعاتي لإحساسي بالمتعة بحياتي والخروج والتنزه، حتى بدأ زوجي بالنوم خارج المنزل وعدم الرد على هاتفه وكلما سألته يرد قائلاً عندي شغل بليل". تابعت السيدة العشرينية: "دخل الشك وقتها إلى قلبي وشعرت بخيانته وقمت بشرح الوضع على والدي، لكنه لم يهتم بالموضوع حتى مر على حديثنا شهر كامل ولم يتغير وضع زوجي فهو يظل بمنزلي أسبوع فقط بالشهر والباقي بالخارج بحجة الشغل، وقتها قررت المواجهة ورد زوجي بكل هدوء أنه مراته الأولى موجودة في القاهرة وقاعد معاها". استكملت الزوجة: "كلما حدثت مشكلة بيننا يلجأ لزوجته الأخرى لحلها بيننا.. من هنا شعرت باستحالة المعيشة معه، وكلما حاول مصالحتي رفضت وابتعدت عنه". طلبت منه الطلاق لكنه رفض، لذلك لجأت إلى محكمة الأسرة بالتجمع الخامس، لرفع دعوى خلع حملت رقم 906 لسنة 2019، ولا تزال منظورة حتى الآن.