حسام الشاعر: السياحة تعيش أزهي عصورها بفضل الدعم الرئاسي

أكد حسام الشاعر رئيس غرفة شركات السياحة، أن السياحة المصرية تعيش حاليا أزهي عصورها بسبب ما تشهده من الدعم الرئاسي والمساندة الحكومية غير المسبوقة وهما ما يطالب بهما القطاع منذ سنوات ويصب في صالح الدولة واقتصادها القومي قبل المستثمرين، باعتبار الدولة شريكا أساسيا للمشروعات السياحية.
ووجه رئيس غرفة السياحة الشكر للدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء على الدعم الكبير والقرارات العملية التي تتبناها الحكومة وتحقق نقلة نوعية لصناعة السياحة، مؤكدا أنه منذ توليه رئاسة مجلس الوزراء أصدر قرارات إيجابية عديدة للسياحة واستجاب للكثير من مطالب القطاع.
وأشاد الشاعر بقرار رئيس الوزراء بإنشاء اللجنة الوزارية للسياحة والأثار - في استجابة سريعة لمقترح الدكتور خالد العناني وزير السياحة - والتي عقدت أول اجتماع لها أمس الأول الثلاثاء بحضور العديد من الوزراء وعدد من ممثلي القطاع السياحي الخاص وبينهم رئيس غرفة السياحة، مشيرا إلى أن الاجتماع منح أملا كبيرا بحل كافة المشاكل العالقة منذ سنوات والتي تعيق تقدم ونمو القطاع السياحي.
وأضاف حسام الشاعر أن هناك عدة نقاط إيجابية كبيرة في تشكيل اللجنة وعقد اجتماعها الأول.. أولها سرعة استجابة رئيس الوزراء لطلب وزير السياحة بتشكيل اللجنة .. وثانيا سرعة عقد الاجتماع الأول للجنة .. وثالثا الموقف الإيجابي من وزير السياحة بالتواصل مع ممثلي القطاع الخاص من الاتحاد والغرف السياحية لوضع أجندة الاجتماع الأول والخروج بقرارات هامة، مما يؤكد قوة التنسيق بين الحكومة والقطاع الخاص.
كما أوضح الشاعر أنه على رأس تلك القرارات وضع برنامج زمني لاستخراج التراخيص والتصاريح للقطاع السياحي بحد أقصى شهرين بدلا من سنتين حاليا، وتشكيل لجنة دائمة لتراخيص المنشآت الفندقية والسياحية برئاسة وزير السياحة والآثار مهمتها متابعة استخراج التراخيص والتصاريح الجديدة، وكذلك تجديد التراخيص المختلفة للمنشآت السياحية القائمة وتضم اللجنة في عضويتها ممثلين من مُتخذى القرار من مختلف الجهات، بجانب وضع آليات سلسة لاستصدار موافقات الحماية المدنية للمنشآت السياحية، وأيضا ضرورة موافقة اللجنة الوزارية للسياحة قبل فرض أى رسم جديد أو زيادة في أي رسوم متصلة بالنشاط السياحي، كما تقرر منح تسهيلات وتيسيرات للمستثمرين تسهم في الإسراع بصيانة وتطوير الشواطئ.
وأكد رئيس غرفة شركات السياحة، أن القطاع يثق في تحول تلك القرارات والتوصيات التي صدرت عن الاجتماع إلى واقع ملموس وقرارات يتم تنفيذها في أقرب وقت.
وأشار إلى أن تثبيت تلك الآلية الجديدة لاتخاذ القرارات باللجنة وسرعة تنفيذها يضمن أن تصعد السياحة المصرية وبسرعة إلى مكانتها المستحقة على رأس أهم المقاصد السياحية في العالم بما ينعكس بصورة إيجابية علي الدخل القومي وزيادة حصيلة النقد وارتفاع احتياطيات العملات الأجنبية وزيادة فرص العمل أمام الشباب بمختلف المحافظات.