بدأ المحتجون اللبنانيون في التجمع بعدة مناطق في لبنان، تحسبًا لإعلان الحكومة اللبنانية الجديدة برئاسة حسان دياب، الذي أعلنت الاحتجاجات رفضها له كونه وزيرًا سابقًا، مطالبين بحكومة من خارج الطبقة السياسية التي حكمت لبنان طوال العقود الماضية. وتجمع المحتجون أمام مدخل ساحة النجمة المؤدي إلى مجلس النواب، وسط بيروت، وتظاهر محتجون أمام منزل النائب فيصل كرامي في طرابلس، احتجاجًا على التشكيلة الحكومية الجديدة. وفي طرابلس، حطم المتظاهرون واجهات مصرف "سيدروس" والصراف الآلي وحرقوا الإطارات الفارغة وقطع عدة طرق رئيسية في المدينة. وبحسب المواقع المحلية اللبنانية، فإن المتظاهرون قطع أكثر 20 طريقًا رئيسيًا في لبنان، احتجاجًا على الأنباء المنتشرة حول إعلان تشكيل الحكومة الجديدة مساء اليوم. وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام، أن الرئيس ميشال عون اجتمع في قصر بعبدا، برئيس مجلس النواب نبيه بري، وحسان دياب رئيس الحكومة المحتمل، للتوصل إلى اتفاق نهائي وإعلان الحكومة الجديدة. قالت مصادر سياسية ووسائل إعلام لبنانية، اليوم إن تشكيلة الحكومة الجديدة ستعلن ليل الثلاثاء، بعد أن أبرمت حركة حزب الله وحلفاؤها اتفاقًا على حكومة تواجه تحديًا هو معالجة الأزمة الاقتصادية الطاحنة في البلاد، حسبما ذكرت "رويترز". وقال مصدران سياسيان لبنانيان بارزان، ل"رويترز" إن الحكومة الجديدة ستضم 20 حقيبة على أن يتولى الخبير الاقتصادي غازي وزني وزارة المالية. وقال المصدران السياسيان البارزان، إن كل القضايا التي كانت تعرقل التوصل لاتفاق بشأن الحكومة تم حلها. وفي وقت سابق من اليوم، كتب علي حسن خليل وزير المالية اللبناني في حكومة تصريف الأعمال على تويتر "ساعات ونكون أمام حكومة جديدة".
