نظمت شركة أسواق مصر إكسبريس المنفذة لمشروع شارع 306 أمس السبت عددًا من الفعاليات داخل مواقعها في القاهرة والجيزة وطنطا ودمياط احتفالاً بالمولد النبوي الشريف، وقد تضمنت الفعاليات عروضًا للتنورة وأنشطة ترفيهية للأطفال، فضلاً عن تزيين مواقع شارع 306 بالأضواء وتوزيع حلوى المولد على زائري الشارع. وقال خالد بكري رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة أسواق مصر اكسبريس، إن الهدف من هذه الفعاليات هو مشاركة زائري شارع 306 أجواء الاحتفال بالمولد النبوي وإدخال روح البهجة والسعادة على كل الأطفال من رواد المواقع. وأضاف بكري في بيان اليوم، أن الهدف الرئيسي من مشروع 306 هو توفير أماكن حضارية تصلح كمتنزه لجميع أفراد الأسرة، فضلاً عن تقديم الوجبات السريعة بجودة مناسبة وأسعار تلائم مختلف الشرائح وتوفير كافة الخدمات التي تتطلبها الأسرة خلال زيارتهم لشارع 306 بمختلف المحافظات. وأوضح بكري أن الفترة القادمة ستشهد تطويرًا لمختلف المواقع الحالية لشارع 306 بعد أن انتهت الشركة من المرحلة الأولى التجريبية، وهي الآن بصدد دراسة تلك النتائج، وذلك من حيث عدد الخدمات وأنشطة العربات الموجودة داخل كل شارع، لافتًا إلى أن الخطة المستقبلية لشارع 306 لن تقتصر على توفير أماكن لعربات الطعام المتنقلة بل ستشمل إتاحة مساحات لوحدات أخرى مثل الإكسسوارات وغيرها من الأنشطة التى تتحول بفكرة شارع 306 إلى توفير فرصة تسوق كاملة لرواد الشارع. وأشار رئيس مجلس إدارة شركة أسواق مصر إلى أن الشركة تسعى إلى تقديم كافة سبل الدعم للشباب المستفيدين من مشروع شارع 306 قبل وبعد الحصول على موقع بالشارع، موضحًا أن الشركة أطلقت برنامجًا جديدًا لمساعدة الشباب حمل اسم "الأبطال"، والذي سيضم الشباب الناجحين ضمن المشروع وترشيحهم لافتتاح أفرع جديدة لهم ضمن المشروع، بحيث يتمكن كل منهم من التخطيط لافتتاح سلسلة من المطاعم مستقبلاً. وأكد بكري أن الشركة تقدم كافة التسهيلات الممكنة للشباب من أجل الحصول على وحدة بشارع 306، كما تم اعتماد تصميمات جذابة مختلفة للمواقع، تضاهي في جمالها ما عليه عربات الطعام في البلدان الأوروبية والعربية. كما أن عملية التقديم يقوم بها الشاب بنفسه من خلال الموقع الإلكتروني www.street306.com ويوفر المشروع للشباب الخدمات والمرافق اللازمة لبدء نشاطه، بالإضافة إلى حملات التسويق في الصحف والمواقع الإخبارية، ومواقع التواصل الاجتماعي والأنشطة الترفيهية لرواد الشارع لدعم المشروعات المشاركة تسويقيًا.