تحدى الناخبون البرتغاليون في انتخابات أمس الأحد البرلمانية، توجهات أوروبية وأبقوا على الحزب الاشتراكي الحاكم في السلطة، وبنصيب أكبر في التصويت، ولكنهم لم يحصلوا على الأغلبية المطلقة، وفقًا لأول نتائج رسمية. وذكر تلفزيون "أر تي بي" في وقت مبكر من اليوم الاثنين أنه مع فرز جميع الأصوات، حصل الحزب الاشتراكي بزعامة رئيس الوزراء أنطونيو كوستا على 36.56% من الأصوات مرتفعًا بذلك عن 32.31 حصل عليها قبل 4 سنوات، فيما حصل حزب "بي إس دي" المحافظ المعارض على 27.9%. وتعد البرتغال من بين دول أوروبية قليلة ما زال يتمتع فيها الاشتراكيون بالقوة على الساحة السياسية، بينما لا يلعب الشعبيون اليمينيون دورًا مهمًا في السياسة. وسيتعين على كوستا أن يواصل الاعتماد على دعم الأحزاب الأخرى. وخلال الفترة التشريعية الحالية، كان يحظى بدعم الكتلة اليسارية الماركسية، وتحالف الخضر والشيوعيين، دون تشكيل ائتلاف رسمي. وحصلت الكتلة اليسارية الماركسية على 9.67 % من الأصوات، حسبما ذكرت قناة "آر تي بي"، فيما حصل تحالف الخضر والشيوعيين على 6.46% من الأصوات. وقال كوستا أمس الأحد إنه لم يجر أية محادثات مع أحزاب أخرى حول تشكيل حكومة قبل الانتخابات.