حسام دياب: لابد أن تحتوي الصورة الصحفية على فعل وحكاية

شارك المصور الصحفي حسام دياب، في مهرجان "إكسبوجر" للتصوير، المقام بالشارقة في الإمارات، لمدة 4 أيام؛ إذ يتضمن الحدث نحو 25 معرضًا لمصورين فوتوغرافيين عالميين، وندوات، وورش عمل، وعروضًا تعريفية تستهدف بناء جسرًا بين المصورين.
وقال دياب، خلال تصريحات أدلى بها إلى صحيفة "الشارقة 24" الإماراتية، إن مشاركته في مهرجان "إكسبوجر" للتصوير في الشارقة، إحساس لا يوصف، معربًا عن سعادته بوضع صوره بجوار صور والده الراحل حسن دياب في المعرض.
وأضاف المصور الصحفي أن صوره كان يلتقطها تجسيدًا لحالة؛ لكنه لم يتخيل يومًا أن توضع صوره بجوار صور والده الذي يعد من كبار المصورين في مصر، مؤضحًا أن هناك فرقًا بين المصور العادي والصحفي؛ الأول يصور أسماء، بينما الصحفي يصور أفعالًا ولابد أن يظهر في الصورة الصحفية فعل وحكاية.
افتتح صباح الخميس الماضي الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، حاكم الشارقة، فعاليات الدورة الرابعة من المهرجان الذي ينظمه المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة حتى 22 سبتمبر الجاري، في مركز إكسبو الشارقة، بمشاركة أكثر من 357 مصورًا عالميًّا يقدمون أكثر من 1112 صورة في 46 معرضًا فرديًّا وجماعيًّا.
ولأول مرة تجتمع صور المصور الصحفي حسام دياب، في معرض واحد برفقة صور والده الراحل حسن دياب، ويُعد المعرض سيرة بصرية للشعوب العربية، ويتنقل عبر عدساتهم في تاريخهم وثقافتهم؛ إذ يتضمن صورًا صحفية توثق مراحل في حياة الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر، بين لحظاته الرسمية في مقابلاته شخصيات دولية، وبين اللحظات العفوية في جولاته في الشارع المصري، وذلك عبر عدسة المصور المخضرم الراحل حسن دياب الذي عمل لقرابة 17 عامًا مصورًا رسميًّا للرئيس الأسبق.
ويعد حسام دياب أحد أبرز المصورين العرب؛ إذ كان له دور مهم في تأسيس عدد من أقسام التصوير في الصحف المصرية والعربية، وكذا في تكوين شعبة للمصورين الصحفيين المصريين، والتي ترأسها لعدد من السنوات، ويتقلد دياب حاليًّا منصب مدير التحرير في وكالة "أونا للصحافة والإعلام" والتي تضم مواقع "مصراوي ويلا كورة والكونسلتو".