تصوير- محمود عبدالناصر: قال رجل الأعمال المهندس نجيب ساويرس، مؤسس مهرجان الجونة السينمائي "ونحن على أعتاب الدورة الثالثة، يمكنني القول إننا تجاوزنا المرحلة الصعبة، وكما قال المخرج داوود عبدالسيد في ندوته بالمهرجان الدورة السابقة إن هناك فرق بين أن نحلم وبين ما نصنعه، والحمد لله المهرجان ولد ناجحًا من البداية، ربنا حط ايديه فيه". وتابع في مؤتمر صحفي أقيم ظهر اليوم لإعلان تفاصيل الدورة الثالثة من المهرجان، بأحد فنادق القاهرة على كورنيش النيل، والمقرر إقامته في الفترة من 19 إلى 27 سبتمبر المُقبل: "أنا عاشق للسينما، مدمن سينما بسافر كتير وبحضر مهرجانات كتير، ووجدتهم بيتكلموا عنه كإنه مؤسس من تلاتين سنة، لأننا حريصين على أن نقدم في المهرجان غير الأبعاد السينمائية صورة حلوة عن مصر". ووجه رسالة لوسائل الإعلام المنوط بها تغطية فعاليات المهرجان "لا تقتصروا المهرجان على النجوم والأزياء، دي أمور سطحية، اهتموا بالمضمون الفني وهو قوي جدا وبالفرص اللي بنديها للشباب". وأكد ساويرس أن شعار المهرجان الدائم "سينما من أجل الإنسانية"، مضيفًا "الإنسانية تتعرض كل يوم لانتهاكات في العالم لازم نحرض على عودة الانسانية والسينما أحسن وعاء لده". وأشار إلى أنه يفكر في إنتاج افلام ليس فقط في مصر ولكن خارجها أيضًا. ويشهد المؤتمر حضور القائمين على المهرجان، وبينهم: رجل الأعمال المهندس سميح ساويرس مؤسس الجونة، المهندس خالد بشارة العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة أوراسكوم للتنمية مصر، الفنانة بشرى رئيس العمليات، عمرو منسي الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لمهرجان الجونة السينمائي، مديره انتشال التميمي، مديره الفني المخرج أمير رمسيس، إلى جانب المخرج يسري نصر الله، الكاتب بشير الديك، الفنانة درة، المخرج مروان حامد، الدكتور خالد عبدالجليل رئيس الرقابة على المصنفات الفنية. وتهدف الدورة الثالثة إلى جمع صناع السينما في المنطقة بنظرائهم من كل دول العالم؛ بهدف تنمية روح التبادل الثقافي بينهم من خلال تقديم أفضل إبداعاتهم السينمائية، وهو الأمر الذي يعززه التزام المهرجان باكتشاف صناع جدد للسينما يمكنهم دفع عجلة صناعة السينما العربية نحو الأمام إذ يتنافس ما يزيد عن 80 فيلمًا.