حوار| صابرين: كنت خايفة من قبول الجمهور لدوري بفكرة بمليون جنيه..واخترت باروكة تشبه علي ربيع

تعتبر الفنانة صابرين من أهم نجمات الدراما العربية، فهي فنانة من العيار الثقيل، وتشارك صابرين في بطولة مسلسل "فكرة بمليون جنيه"، وظهرت هذا العام بشكل جديد، إذ لفت ظهورها أنظار الجمهور، في محاولة جديدة منها لتغيير جلدها هذا العام.
وتجسد صابرين ضمن أحداث المسلسل شخصية "ميرفت" والدة علي ربيع، وهي شخصية خفيفة الظل، وظهر نجاح الشخصية من خلال ردود أفعال الجمهور، عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
مصراوي حاور النجمة صابرين:
ما الذي حمّسك لتقديم شخصية "ميرفت" في مسلسل "فكرة بمليون جنيه"؟
"عشان حاجة جديدة وأول مرة أعملها"، وهذه "المنطقة" لم أتطرق لها من قبل، وكنت أود أن أشاهد نفسي هل أنجح في تقديم هذه النوعية أم لا.
ولماذا اخترتِ خوض السباق الرمضاني بمسلسل كوميدي؟
الأمر بالنسبة لي تحدٍ كبير، وهو سلاح ذو حدين، خاصة أنني أقدم الدور بعد نجاح أعمالي "أفراح القبة"، "الجماعة"، "شيخ العرب همام"، وكنت أشعر أن الناس "عايزة تضحك"، خصوصا أنني قدمت أدوارًا تراجيدية كثيرة.
ما أكثر شيء لفت نظرك في شخصية "ميرفت"؟
رسالة الأم الطيبة الضحوكة الحنونة، التي تحمل هم بيتها دون أن تتعصب أو تنفعل، فالأمهات حاليا ينفعلن نظرا لضغوط الحياة، لكن "ميرفت" تأخذ الأمور ببساطة مثلما كانت تفعل أمهاتنا قديما، والشخصية حققت صدى كبيرا في الدول العربية، وخاصة دول الخليج، فأتلقى اتصالات وردود أفعال تعبر عن أن هذه هي الأم المصرية الطيبة التي نعرفها.
وكيف استعددت للشكل العام للشخصية؟
كنا نصور في فصل الشتاء، وكنت ألبس عددا كبيرا من الملابس فوق بعضها، وكنت أرتدي "جلابية" أوسع من مقاسي بكثير، فتخيلت الشخصية "مدملكة" وكأنها كتلة واحدة، كما اتفقنا على توحيد النظارات، وهذا الشكل اتفقنا عليه مع المخرج وائل إحسان.
وماذا عن الباروكة التي ظهرتِ بها؟
اخترتها من بين 100 باروكة، واخترت هذه الباروكة تحديدا لكي أصل لشكل علي ربيع، ولكي يصدق الناس أنني أمه، فهي "منكوشة" بعض الشيء.
هناك بعض الانتقادات الموجهة بشأن الارتجال في بعض المشاهد؟
ليس ارتجالا، لأن "عضم" المشهد موجود، والواقع أننا عائلة، كل واحد منا له طريقة كلام، وطريقة رد، وبالتالي الكلام موجود لكننا نحوله بطريقتنا الخاصة بالاتفاق مع المخرج، فيظهر "طعم" للشخصية، فتبدو المشاهد ارتجالية.
وهل تتابعين ردود الأفعال على المسلسل؟
نعم، والحمد لله نجح المسلسل أكثر مما توقعت، وللأمانة كنت قلقة في البداية، "أنا لسه جاية للناس من زينب الغزالي، فكنت خايفة من استقبالهم للشخصية، والحمد لله كرم من ربنا النجاح ده"، كما تلقيت العديد من المكالمات من أصدقائي بالوسط الفني، من بينهم الفنان الكبير يحيى الفخراني، والفنانة لبلبة، والمخرج محمد ياسين.
وما الذي استفدتِه من هذه التجربة؟
"فرحانة جدا" خصوصا أن هناك منطقة جديدة لم تكتشف بعد، وقد صرحت سابقا أن المخرج وائل إحسان هو الوحيد الذي يستطيع إظهار هذه الناحية، فهو قادر على استخراج الكوميديا من ممثلين هم بالأصل "مش كوميديانات"، فهو يخلق من داخلهم حالة جديدة في الكوميديا.
كما أنني خرجت من هذه التجربة برسالة أنه حتى الضحك لا بد أن يتم تقديمه بصدق واجتهاد، "ومفيش حاجة اسمها هلس، فيه حاجة اسمها تمثيل"، والكوميديا متعبة أكثر من التراجيديا، لأن تصوير المشهد يتم من أكثر من زاوية، ونعيد المشهد ولا بد أن يكون بنفس الاقتدار ونفس الضحكة، وهذا الأمر صعب للغاية.
وما هي الأعمال التي تتابعينها في دراما رمضان؟
أتابع مسلسل "ولد الغلابة" للفنان أحمد السقا، ومسلسل "زي الشمس" للفنانة دينا الشربيني، ومسلسل "حدوتة مرة" للفنانة غادة عبدالرازق، وأرى أن فكرة المسلسل جديدة وجيدة للغاية.