علي جمعة يفسر لماذا قال النبي "رغم أنف رجل ذُكرت عنه" ولم يقل "امرأة"

قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن الرسول، صلى الله عليه وسلم، قال : عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: رَغِمَ أَنْفُ رَجُلٍ ذُكِرْتُ عِنْدَهُ فَلَمْ يُصَلِّ عَلَيَّ، وَرَغِمَ أَنْفُ رَجُلٍ أَدْرَكَ أَبَوَيْهِ عِنْدَ الْكِبَرِ فَلَمْ يُدْخِلاهُ الْجَنَّةَ، وَرَغِمَ أَنْفُ رَجُلٍ دَخَلَ عَلَيْهِ رَمَضَانُ، ثُمَّ انْسَلَخَ قَبْلَ أَنْ يُغْفَرَ لَهُ، رواه الترمذي.
وأضاف جمعة، خلال تقديمه برنامجه "أحاديث الصيام"، المذاع عبر فضائية "الحياة"، اليوم السبت، أن النبي تكلَّم بقوانين العربية، فقال "رغم أنف رجل" وهو تعبير معناه الدعاء، موضحًا أن الصلاة على النبي بركة وبها تغفر الذنوب؛ لأنها تتعلق بالنبي المحترم صلى الله عليه وسلم.
وأشار عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف إلى أن شهر رمضان يعتبر فرصة ضائعة لمَن يدخل عليه رمضان تكرارًا سنة بعد سنة ولم يغفر له، موضحًا أنك قد تجد أبويك أدركهما الكبر ولم يدخلاك الجنة لعدم برك بهما؛ ما يعتبر أيضًا فرصة ضائعة.
وأشار جمعة إلى أن البعض يتساءل عن قول النبي "رغم أنف رجل": ولِمَ ليس امرأة؟ موضحًا أن كلمة رجل عندما تمت ترجمتها لأي من اللغات، فإنها تعني الإنسان، وهي تشمل الذكر والأنثى، فهي كلمة لها معنى في اللغة.