الجفري ينصح مستخدمي الشبكات الاجتماعية ب 17 أدبًا نبويًا

تحت عنوان "‫الآداب النبوية لمستخدمي الشبكات الاجتماعية" يقود الداعية الحبيب علي الجفري حملة لتصحيح الأخلاق بين مستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي، محاولا تحسين الأخلاق اقتداءً بالحبيب محمد صلى الله عليه وسلم.
وكتب الجفري، عبر صفحته الشخصية على "فيسبوك" 17 نصيحة لمستخدمي شبكات مواقع التواصل الاجتماعي:
1-احرص على حسن الخلق وتجنب الكلام الفاحش البذيء:
قال الرسول الكريم: (مَا شَيْءٌ أَثْقَلُ فِي مِيزَانِ الْمُؤْمِنِ يَوْمَ القِيَامَةِ مِنْ خُلُقٍ حَسَنٍ، وَإِنَّ اللَّهَ لَيُبْغِضُ الفَاحِشَ البَذِيءَ).. [سنن الترمذي].
2-لا للسخرية من الغير:
لا تَسْخَر من غيرك: قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ}.. [الحجرات :11].
3-فعل الخير:
افعل خيرا أو دل الآخرين على فعله: قال تعالى: {وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}.. [الحج: 77]، وكذلك في الحديث الشريف: (الدَّالَّ عَلَى الخَيْرِ كَفَاعِلِهِ).. [سنن الترمذي].
4-أسعِد الآخرين:
أدخل السرور على الآخرين: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إِنَّ أَحَبَّ الأَعْمَالِ إِلَى اللهِ بَعْدَ الْفَرَائِضِ إِدْخَالُ السُّرُورِ عَلَى الْمُسْلِمِ).. [معجم الطبراني الأوسط].
5 نشر التفاؤل:
من الأمور التي يجب على مستخدمي الشبكات الاجتماعية العمل بها.
وبين الداعية: في الحديث الشريف: (كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعْجِبُهُ الْفَأْلُ الْحَسَنُ، وَيَكْرَهُ الطِّيَرَةَ).. [سنن ابن ماجة].
6 نصرة المظلوم:
دافع عن المظلوم وادفع غيبته وارفض تشويه سمعة الآخرين: (مَنْ ذَبَّ عَنْ عِرْضِ أَخِيهِ بِالْمَغِيبِ كَانَ حَقًّا عَلَى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يعْتِقَهُ مِنَ النَّارِ).. [أخرجه الطبراني].
7 رفع الذل:
لا تقبل بإذلال ضعيف: (مَنْ أُذِلَّ عِنْدَهُ مُؤْمِنٌ فَلَمْ يَنْصُرْهُ، وَهُوَ يَقْدِرُ عَلَى أَنْ يَنْصُرَهُ، أَذَلَّهُ الله عَزَّ وَجَلَّ عَلَى رُءُوسِ الْخَلاَئِقِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ).. [مسند أحمد].
8-احذر الاحتقار:
لا تحتقر ذوات الآخرين فهو نوع خطير من الكِبْر: (لا يدخل الجنّةَ من في قلبِهِ مثقالُ ذَرّةٍ مِن كِبْر).. صحيح مسلم.
وقال ايضاً (بحَسْبِ امْرِئٍ مِنَ الشَّرِّ أَنْ يَحْقِرَ أَخَاهُ الْمُسْلِم).. [صحيح مسلم].
9 لا تلعن:
لا تلعن مخلوقًا لله ولو كان جمادًا: (قيل يا رسول الله أدعُ على المشركين فقال إِنِّي لَمْ أُبْعَثْ لَعَّانًا، وَإِنَّمَا بُعِثْتُ رَحْمَة).. [صحيح مسلم].
10-الحلم والتسامح:
كن حليما متسامحا فذلك دليل القوة ولا تخضع لحكم غضبك: {وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ}.. (النور:22) {وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ}.. (آل عمران:134) وفي الحديث الشريف: (لَيْسَ الشَّدِيدُ بِالصُّرَعَةِ، إِنَّمَا الشَّدِيدُ الَّذِي يَمْلِكُ نَفْسَهُ عِنْدَ الغَضَبِ) .
11-لا تكذب.
لا تكن من كذابي الآفاق:{إِنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِ اللهِِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْكَاذِبُونَ}.. (النحل : 105)، وفي الحديث الشريف: (فَإِنَّهُ الرَّجُلُ يَغْدُو مِنْ بَيْتِهِ، فَيَكْذِبُ الكَذْبَةَ تَبْلُغُ الآفَاقَ).. (صحيح البخاري).
12-نفع الآخرين:
انفع الناس: (واللهُ فِي عَوْنِ الْعَبْدِ مَا كَانَ الْعَبْدُ فِي عَوْنِ أَخِيهِ) (صحيح مسلم، وفي الحديث الآخر:(أَحَبُّ النَّاسِ إِلَى اللهِ تَعَالَى أَنْفَعُهُمْ لِلنَّاسِ) ( الطبراني).
13. تعيير الآخرين:
لا تُعَيِّر أحدًا بنسبه أو بلونه أو بجنسه: (يَا أَبَا ذَر أعيَّرتَهُُ بأُمّهِ إنك امرُؤٌ فيك جاهلية) صحيح البخاري.
14-لا للشتم:
تجنب الشتائم والسباب: (لَمْ يَكُنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَبَّابًا، وَلاَ فَحَّاشًا، وَلاَ لَعَّانًا) (صحيح البخاري) وفي الحديث الشريف: (ليس المؤمن بالطّعّان، ولا اللّعّان، ولا الفاحش، ولا البذيء) (الترمذي وابن حبان والحاكم).
15 تقدير المرأة:
خاطب المرأة باحترام إن كنت حقا من الرجال: (اسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ خَيْرًا) صحيح مسلم.
وفي الحديث الآخر: (إِنَّمَا النِّسَاءُ شَقَائِقُ الرِّجَالِ) مسند أحمد.
16-لا تظلم:
احذر الظلم ولو بالكتابة: {إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ} (الأنعام :21).
وفي الحديث الشريف: " اتَّقُوا دَعْوَةَ الْمَظْلُومِ،وَإِنْ كَانَ كَافِرًا، فَإِنَّهُ لَيْسَ دُونَهَا حِجَابٌ" ( مسند أحمد ).
17 لا للغيبة
احذر الغيبة، وهي: ذكرك الناس صادقا بما لا يحبون أن يُذكروا به.
{ولا يَغْتَبْ بَعضُكم بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُل لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ}..[ الحجرات :12].
(من اغتيبَ عنده مؤمنٌ فنصرَهُ جزاه الله بها خيرًا في الدنيا والآخرة، ومن اغتيبَ عنده مؤمنٌ فلم ينصرْهُ جزاه الله بها في الدنيا والآخرة شرًا، وما التقمَ أحدٌ لُقمةً شرًا من اغتياب مؤمن، إن قال فيه ما يعلم فقد اغتابه، وإن قال فيه بما لا يعلم فقد بَهَتَه) رواه البخاري في الأدب المفرد
بَهَتَه: أي كذب عليه وافترى بجرأة تجعل الإنسان محتارًا.