"لو رجع بيا الزمن هقتله تاني".. ننشر اعترافات المتهم بالاعتداء على قاتل والدته

أدلي "وليد أ ع" المتهم بقتل قاتل والدته في الخصوص، باعترافات تفصيلية أمام النيابة، قائلًا "كنت مفكره مات.. وكان لازم يموت عشان حق أمي ميضعش".
بدأت تفاصيل الواقعة عندما تلقى اللواء رضا طبلية مدير أمن القليوبية، إخطارًا من العميد محمد سعيد مأمور قسم الخصوص بورود بلاغ يفيد نشوب مشاجرة عائلية بسبب الخلافات الزوجية أسفرت عن مصرع سيدة وإصابة شقيق زوجها.
انتقل إلى موقع الحادث العميد عبد الله جلال رئيس فرع البحث الجنائي، وتبين مصرع "حنان ح م"، ربة منزل، علي يد "وليد ث ع"، عامل، شقيق زوجها في مشاجرة بينهما على المنقولات الزوجية الخاصة بالمجني عليها، بعدما حصلت على الطلاق من زوجها، وذهبت إلى منزل الزوجية لاستلام المنقولات، فنشبت مشادة بينها وبين شقيق زوجها تطورت إلى مشاجرة أدت إلى مقتلها، قبل أن يتدخل "وليد أ ع" نجل المجني عليها من زوج أخر، عاطل، للدفاع عن والدته وطعن المتهم بسلاح أبيض كان في حوزته فأصابه إصابات بالغة وجرى تحويله إلى المستشفى في حالة خطرة.
بالعرض على النيابة العامة، قرر إسلام الفواخري وكيل نيابة الخصوص، تحت إشراف المستشار مصطفي البحراوي رئيس النيابة، حبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات، لشروعه في قتل عامل قتل والدته، بسبب الخلاف على المنقولات الزوجية.
وخلال التحقيقات أدلى المتهم باعترافات تفصيلية قائلًا، "أنا غير نادم على ارتكاب الجريمة، لأنه قتل والدتي بدم بارد أمام الجميع، وكل ما أرادته كان حقها الذي استحله طليقها وأسرته".
وتابع المتهم، "الواقعة بدأت عندما حصلت والدتي على الطلاق، ذهبنا بصحبتها لكي ننقل "العفش" من منزل طليقها، الذي اعتادت أسرته دائمًا الشجار مع والدتي بسبب أو بدون سبب.
وأكمل المتهم، "في يوم الجريمة فوجئت والدتي بتغيير قفل باب الشقة "الكالون"، رغم أن والدتي غيرته منذ فترة قصيرة، وطالبتهم برد المبلغ نظير تغيير الكالون، إلا أنها فوجئت بسيل من الشتائم من أسرة طليقها تطورت إلى مشاجرة بينها وبينهم، قام خلالها شقيق طليقها بإطلاق النار عليها من فرد خرطوش كان بحوزته".
وتابع المتهم، "لم أتمالك نفسي فور رؤيتي لوالدتي ملقاة على الأرض والدماء تسيل منها، فأحضرت سكينًا، وطعنته عدة طعنات انتقامًا لموت والدتي ولست نادمًا على ارتكاب تلك الجريمة، ولو عاد بي الزمن لقتله مرة أخرى.