"قطر الأهلي" يوقع برتوكول تعاون مع جامعة النيل لرعاية "حاضنة الإبداع"

وقع بنك قطر الوطني الأهلي بروتوكول تعاون مع جامعة النيل الأهلية، والذي بموجبه يقوم البنك برعاية "حاضنة الإبداع" التي تندرج تحت حاضنة الأعمال بمقر المبادرة بالجامعة، بحسب بيان من البنك اليوم الأحد.
وقال البنك إنه سيقوم، بحسب هذا البروتوكول، بتمويل إنشاء "حاضنة الإبداع" خلال خمس سنوات داخل مقر الجامعة لاستقبال واحتضان الأفكار في مجال التصميم الإبداعي.
وأضاف أن الحاضنة ستعمل في العام الأول على دعم قطاع صناعة الأثاث في مصر لإيجاد وتوفير مصممين مبتكرين لدعم هذا القطاع بتصميمات مبتكرة، والتي تعد واحدة من المشكلات التي تعاني منها صناعة الأثاث في مصر لتسويق الأثاث محليا وخارجيا.
وذكر البنك أنه تم الاتفاق على تخصيص مساحة لفريق العمل المختص داخل مقر الحاضنة بجامعة النيل كون البنك راعيا رئيسيا.
وتهدف المبادرة أيضا إلى تنمية قدرات رواد الأعمال ودعم استراتيجية تمكين الشباب اقتصاديا وتشجيع الصناعة المحلية والتكنولوجيا بما يساعد على سد احتياجات السوق المصري وزيادة فرص العمل، بحسب البيان.
وأوضح البنك أن توقيع البروتوكول يأتي في إطار مبادرة البنك المركزي لرعاية وتمويل مبادرة "رواد النيل" التي تنفذها جامعة النيل الأهلية بالتعاون مع البنوك والجامعات والعديد من الجهات المحلية والدولية لدعم ريادة الأعمال والشباب والمشروعات الصغيرة والناشئة.
وقال إن هذه المبادرة تأتي في إطار حرص البنك المركزي على زيادة الوعي العام بأهمية المشروعات الخاصة وزيادة عددها ودعم القائمين عليها، وخلق فرص العمل وخفض معدلات البطالة، وإحلال الواردات وتشجيع الصادرات.
وأشار البنك إلى أن مبادرة المركزي تتيح المجال لكافة البنوك للمشاركة فيها عن طريق تقديم الدعم المالي والفني للشباب أصحاب الأفكار الإبداعية لتمويلها من خلال الحاضنة لتصبح شركة ناشئة واعدة.
كما يهدف البنك المركزي لتحويل المبادرة إلى مبادرة قومية تغطي كافة أنحاء الجمهورية، وتساهم في التغلب على التحديات التي تواجه قطاع المشروعات الصغيرة ورواد الأعمال وأصحاب الأفكار المبتكرة سواء في مرحلة تأسيس المشروع أو التشغيل والمراحل التالية، وفقا للبيان.
وقال بنك قطر الوطني الأهلي أن المبادرة تقدم أيضاً التجهيزات الفنية والاستشارات الهندسية اللازمة للمبتكرين من خلال بيت التصميم بمقر جامعة النيل، للوصول إلى نموذج مبدئي كبديل للمنتجات المستوردة، من خلال اتباع إجراءات التشغيل القياسية واختبارها لتطوير المنتجات أو تنفيذها من خلال الهندسة العكسية.
وقال محمد الديب، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لبنك قطر الوطني الأهلي: "تعد هذه المبادرة خطوة إيجابية وهادفة في تطوير قطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة والمتناهية الصغر في مصر، كما تعد استكمالا لاستراتيجية البنك ودوره في تنمية وتطوير المجتمع وتوفير وسائل الدعم له".
وأضاف: "كما تهدف المبادرة إلى احتضان ورعاية ودعم الشباب المصري لتحويل أفكاره المتطورة إلى واقع عملي في مجالات تطوير ريادة الأعمال، وتسويق ونقل التكنولوجيا، والابتكار والتنافسية لخلق بيئة ملائمة لتنمية الشركات الناشئة سواء صغيرة ومتوسطة أو متناهية الصغر".
وبحسب البيان، وصلت نسبة التسهيلات الممنوحة من البنك للشركات الصغيرة والمتوسطة إلى 23% من إجمالي التسهيلات في ديسمبر 2018، مقارنة بالنسبة المستهدفة والتي تصل إلى 20% طبقا لإرشادات البنك المركزي.