هل تبدأ "زعابيب أمشير" بموجة الطقس السيئ المُقبلة؟.. الأرصاد ترد

بدأ شهر أمشير القبطي، يوم الجمعة الماضي 8 فبراير، والذي يستمر حتى 9 مارس المُقبل.
ويقترن الشهر القبطي لدى المصريين دومًا بالعواصف والتقلبات الجوية.
وتراكمت في نفوس قدماء المصريين "سُمعة" عن الشهر القبطي بأنه شهر التقلبات الجوية، وأُطلق عليه عدد من الأمثال الشعبية، يُعد أشهرها هو "أمشير أبو الزعابيب الكتير ياخد العجوزة ويطير".
وحذرت الهيئة العامة للأرصاد الجوية في بيان رسمي لها، اليوم الاثنين، من عدم الاستقرار في الأحوال الجوية اعتبارا من يوم الأربعاء المُقبل وحتى يوم السبت؛ نتيجة نشاط حركة الرياح المثيرة للرمال والأتربة على شمال البلاد حتى القاهرة وشمال الصعيد، تصل لحد العاصفة يومي الخميس والجمعة.
وقال الدكتور أحمد عبدالعال، رئيس الهيئة العامة للأرصاد الجوية، لمصراوي، إن الهيئة عندما تدرس أوضاع الطقس وتصدر بياناتها الصحفية التي توضح حالة الطقس، تعتمد فيها "على العلم وليس الخرفات"، مؤكدًا أن "الكلام الشائع عن شهر أمشير غير علمي على الإطلاق".
في سياق متصل أوضح الدكتور إبراهيم عطا، رئيس الإدارة المركزية للتحاليل والتنبؤات بهيئة الأرصاد الجوية، لمصراوي، أن "مناخ مصر شهد عدة تغيرات، خلال الفترة الأخيرة، نتيجة التغيّر المناخي الذي يحدث في العالم"، وأنه "تسبب في ظواهر جوية لم تشهدها البلاد من قبل".
وأوضح عطا أن من ضمن الظواهر الجوية الغريبة التي تشهدها مصر: كثرة العواصف الترابية، وموجات الحرارة التي أصبحت تمتد لفترات طويلة في الصيف، إلى جانب ارتفاع درجات الحرارة بشكل يتجاوز 31 درجة في الشتاء"، مشددًا على أن "كل هذه الظواهر جديدة على حالة الطقس في مصر.
وحول موجة الطقس المتقلبة التي تشهدها مصر بدءًا من الأربعاء المُقبل، حذر الدكتور أحمد عبد العال رئيس الهيئة العامة للأرصاد الجوية المواطنين بضرورة استخدام الكمامات أثناء التعرض للأتربة، خاصة مرضى الصدر والحساسية.
ونصح عبد العال المواطنين بضرورة تجنُب التواجد تحت الأشجار، ولوحات الإعلانات، وارتداء الملابس الشتوية الثقيلة، والقيادة بهدوء على الطرق، وتجنب ممارسة الأنشطة البحرية على البحر المتوسط.