تصوير- مصطفى الشيمي: قال فرانسيس ريتشاردوني، رئيس الجامعة الأمريكيةبالقاهرة، إن الجامعة تألقت خلال المئة عام الماضية كإحدى المؤسسات الرائدة في نظام التعليم العالي في مصر، مؤكدًا أن "الطلاب سبب وجودنا". وأضاف ريتشاردوني، خلال كلمته في احتفال الجامعة بمئة عام على تأسيسها، أن "مصر تمر اليوم بعصر جديد من النهضة، والجامعة الأمريكية في قلب هذا الازدهار"، لافتا إلى أن الجامعة الأمريكية تعمل على تأكيد دور مصر الريادي "أم الدنيا"، كمحور ثقافي مهم في المنطقة، وهو الذي تلعبه منذ قديم الأزل. وأوضح أنها "لحظة رائعة أن نحتفل بتخريج 38 ألف طالب حول العالم طوال تاريخنا"، مشيرًا إلى أن "المئة عام القادمة تمثل تحديًا لاستكمال الدور القيادي الذي طالما مارسه خريجو الجامعة في التغلب على التحديات". جاء ذلك بحضور المهندس نجيب ساويرس، رئيس شركة "أوراسكوم" للاستثمار القابضة، وريتشارد بارتلت، رئيس مجلس أوصياء الجامعة الأمريكيةبالقاهرة، وفرانسيس ريتشاردوني، رئيس الجامعة الأمريكيةبالقاهرة، ونخبة من الشخصيات العامة والفنانين ورجال الأعمال وأبرز الخريجين والطلاب. وتفتح الجامعة على هامش الحفل، مركز "التحرير" الثقافي الذي سيكون منارة للثقافة والفن بوسط القاهرة، والذي يستضيف عروضًا موسيقية عالمية ومحلية وعروضًا فنية لمجموعة من الفنانين خريجي الجامعة أبرزهم هشام عباس ومحمود العسيلي. يشار إلى أنه، في سبتمبر 2018، وقعت الجامعة الأمريكيةبالقاهرة، اتفاقًا مع نجيب ساويرس، لدعم إنشاء مركز "التحرير" الثقافي بحرم الجامعة في التحرير، وبموجب الاتفاقية يدعم ساويرس إنشاء المركز. أنشئت الجامعة الأمريكيةبالقاهرة عام 1919 مؤسسة تعليمية غير هادفة للربح، ومعترف بها في مصر والولايات المتحدة، وجميع برامجها الدراسية معتمدة من المجلس الأعلى للجامعات.