قالت وزيرة التضامن الاجتماعي، غادة والي، اليوم الأربعاء إن برنامجي تكافل وكرامة نجح خلال 3 سنوات من بداية تنفيذه في الوصول بعدد المستفيدين منه إلى 2.230 مليون أسرة. وأضافت في بيان صحفي اليوم أن برنامج تكافل بدأ هذا العام في تطبيق الشروط الواجبة لاستمرار الأسر المستفيدة من البرنامج في تلقي الدعم النقدي. ويستهدف معاش تكافل، الأسر الفقيرة شرط استمرار أبناءها في المدرسة وتلقيهم خدمات صحية، وكان المعاش يصرف سابقا بشكل تراكمي كل 3 أشهر عن طريق الأم، إلا أنه بعد قرار تعويم الجنيه في نوفمبر 2016 بدأت الحكومة في صرفه شهريا. وقالت غادة والي إن الوزارة بدأت تطبق شروط استحقاق معاش تكافل والتي تتمثل في انتظام الأطفال في الحضور الدراسي بنسبة لا تقل 80% بالإضافة إلى انتظام الأم في إجراء زيارات الرعاية الصحية مرة كل 3 أشهر أثناء الحمل وبعد الولادة وفي مواعيد التطعيمات الأساسية للأطفال ومتابعة نمو الطفل من حيث الطول والوزن والصحة العامة. وتنظم وزارة التضامن غدًا الخميس مؤتمرًا بمناسبة مرور 3 أعوام على تنفيذ برنامجي تكافل وكرامة والذي يعد من أهم البرامج التي تطبقها الحكومة لتطوير منظومة الحماية الاجتماعية، بحسب البيان. وقالت نيفين القباج، نائب وزير التضامن الاجتماعي للحماية الاجتماعية، إن البرنامج أدى إلى حدوث تحسن في المؤشرات الصحية والتعليمية والغذائية على مستوى الأسر المستفيدة حيث تلاحظ اهتمام الأسر بالناحية التعليمية للأبناء والحرص على استمرارهم وانتظامهم في التعليم مع متابعة مستوى تقدمهم الدراسي. وأتاح البرنامج، لمستحقيه الفرصة للحصول على رعاية صحية أفضل من تلك التي كانوا يحصلون عليها سابقًا، بحسب نائب وزير التضامن. وأضافت أن معدلات الاستهلاك ارتفعت بين الأسر حيث تمكنوا من التعايش مع ارتفاع الأسعار، واستطاعت تلك الأسر زيادة استهلاكها من الغذاء تحسين نمطها الغذائي ما انعكس إيجابًا على الحالة الصحية لأفراد الأسرة وخاصة الأطفال. وبحسب نيفين القباج فإن معدل استهلاك الأسر المستفيدة من برنامج "تكافل" زاد بنسبة 8.4% مقارنة بالأسر غير المتلقية للدعم، كما ساهم البرنامج في انخفاض احتمالية معاناة الأسر المستفيدة من الفقر بنسبة 11%، وفقاً لخط الفقر العالمي وبنسبة 8% وفقاً لخط الفقر الإقليمي .
