علق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على الانفجار الذي حدث في بلاده منذ ساعات، واصفًا إياه بالكارثة التي أسفرت عن مقتل عدد كبير من الناس، مقدمًا التعازي لعائلات القتلى، ومتمنيًا الشفاء السريع للمصابين. جاء هذا خلال المؤتمر الصحفي المشترك، بين الرئيس الروسي، والرئيس عبد الفتاح السيسي، الأربعاء، عقب توقيع عدد من الاتفاقيات المشتركة، على هامش زيارة السيسي لروسيا. وأضاف بوتين، أن هذه الجريمة قيد الدراسة وسيخبر المجتمع الروسي بنتائج التحقيق من قبل الجهات الخاصة الروسية، داعيًا للوقوف دقيقة حدادًا على أرواح القتلى. وأوضح بوتين، أن المباحثات بين روسيا ورئيس جمهورية مصر العربية، جرت في جو مكثف وفاعل، وتبادل الآراء حول العلاقات الثنائية والأوضاع في الشرق الأوسط والعالم كله، مؤكدًا أن العلاقات الروسية المصرية قوية وتاريخية. وقال إن المباحثات بين روسيا ومصر، شهدت تبادل الأراء بشان موضوعات عديدة، والأوضاع في الشرق الأوسط والعالم كله، مؤكدًا أن العلاقات الروسية المصرية صداقة قوية، تعتمد على الاحترام المتبادل وأخذ بعين الاعتبار المصالح المشتركة. وأضاف: "كما تعرفون وقعنا مع السيسي اتفاقية الشراكة الشاملة والتعاون الاستراتيجي، وتنص على أهداف تعمق العلاقات الثنائية، بالطبع الاهتمام الخاص أبديناه للعلاقات الاقتصادية والتجارية، ووصل التبادل التجاري بين مصر وروسيا 22% وبلغت قيمته 6.7 مليار دولار خلال الأشهر الثمانية الأولى من هذا العام وزاد بنحو 20%". وقال: "تقدم روسيا صادراتها لمصر ومن بينها القمح، روسيا ترحب برغبة مصر في توقيع الاتفاقية، مع الاتحاد الاقتصادي الأورو أسيوي، ونتمنى أن تفتح هذه الاتفاقية مجالًا إضافيًا لتوسيع التبادل الاقتصادي، وناقشنا التعاون الثنائي في مجال الطاقة، والمشروع الروسي في هذا المجال هو بناء المحطة النووية في مصر، ومن المتوقع أن تنتهي كل الأعمال التمهيدية في هذا المجال نهاية هذه السنة من واقع الاتفاقيات مع الشركات التي تشارك في هذا المشروع، وعندنا خبرة جيدة في مجال النفط والغاز، وهناك تصديرات روسية للنفط في مصر والغاز المسال بشكل دائم". وأضاف أنه في مجال الصناعة هناك اتفاقية كبيرة بقيمة 1.3 مليار يورو لشراء 1300 عربة قطار لمصر.
