وزراء البيئة الأوروبيون يؤكدون أهمية التحرك لمواجهة التغير المناخي

اتفق وزراء البيئة الأوروبيون اليوم الثلاثاء على "الحاجة غير المسبوقة" لتسريع الجهود الرامية إلى مكافحة ظاهرة التغير المناخي وقالوا إنهم "قلقون بشدة" من النتائج التي أعلنتها اللجنة الدولية للتغيرات المناخية يوم الاثنين الماضي، قبل بدء اجتماعات الأمم المتحدة في كانون أول/ديسمبر المقبل لمناقشة تطبيق الأهداف المتفق عليها عالميا لخفض الانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري.
في الوقت نفسه تعهد الوزراء فقط ب "إعلان أو تحديث" أهداف الانبعاثات الكربونية في الاتحاد الأوروبي بحلول2020 في نص مشترك يحدد مواقفهم في المؤتمر الدولي الذي ستستضيفه مدينة "كاتوفيتش" البولندية في ديسمبر المقبل. ووفقا للأهداف القائمة حاليا فإن الاتحاد الأوروبي ملتزم بخفض الانبعاثات الغازية بنسبة 40% بحلول 2030.
وقالت "إليزابيث كويستنجر" وزيرة البيئة النمساوية التي تتولى بلادها الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي "أكدنا اليوم مجددا أن الاتحاد الأوروبي سيواصل قيادة الطريق في تحرك العالم بشأن المناخ. الاتحاد يحتاج إلى لعب دور حيوي في هذا الموضوع المهم".
ووفقا لمنظمة "شبكة عمل المناخ" فإن 15 من بين 28 دولة عضو في الاتحاد الأوروبي منها ألمانيا وفرنسا وإيطاليا وبريطانيا وسلوفينيا، دعت إلى أهداف أكبر بشأن خفض الانبعاثات الغازية. ولكن باقي الوزراء لم يؤيدوا هذه الدعوة بحسب المنظمة المعنية بالحفاظ على البيئة.