بروفايل| بيلا حديد.. أيقونة جمال عربي في أمريكا

ارتفع نجمها بسرعة، وحصدت شهرة واسعة خلال السنوات الأخيرة، بعد أن استطاعت تثبيت خطواتها في عالم الموضة وعروض الأزياء، رغم صغر سنها، وأصبحت أشهر العارضات في الولايات المتحدة والعالم، هي بيلا حديد عربية الأصل التي تحتفل بعيد ميلادها ال22 اليوم الثلاثاء.
"بيلا" المولودة في لوس أنجلوس، كاليفورنيا، لأب من أصل فلسطيني هو محمد حديد، وأم هولندية الأصل هي يولاندا حديد، بدأت في 2014 دراسة التصوير بمدرسة بارسونز للتصميم، في مدينة نيويورك، قبل أن تتركها بعد التوقيع مع IMG Models، وتدخل للمرة الأولى، عالم الأزياء في أيام الموضة بنيويورك في أسبوع الموضة Desigual، ثم ظهرت مرة أخرى في وقت لاحق من ذلك العام في لوس أنجلوس للماركة العالمية توم فورد، ومنذ ذلك الحين خطفت عدسات الكاميرات تجاهها.
بذخ نجم "بيلا" مع حلول 2015، وأصبحت تسير في عروض رئيسية في جميع أسابيع الموضة الأربعة، بما في ذلك ظهورها في مارك جاكوبس في نيويورك، وجايلز في لندن، وبوتيجا فينيتا في ميلانو، وبالمين في باريس، بحلول نهاية العام، وتم تصنيفها باسم "Breakout Star" لعام 2015 من قِبل Models.com.
واصلت مسيرتها في عام 2016، في عالم الموضة بفضل مسيرتها الرشيقة والجمال المذهل، والمشي في عشرات البرامج وحجز العديد من أغلفة المجلات العالمية، وأفضل عارضة أزياء لعام 2016، بالإضافة إلى لقب "أفضل طراز للعام" في حفل جوائز جي كيو للرجال وحصلت على دور الوجهة الإعلاني لماركة ديور للماكياج، بالإضافة إلى كل هذه الجوائز الرائعة، حصلت بيلا أيضًا على فرصة لتحقيق حلم مدى الحياة من خلال المشي في عرض أزياء Victoria’s Secret السنوي.
وكانت "بيلا" تمارس الفروسية، وترغب في حضور دورة الألعاب الأولمبية عام 2016، في ريو دي جانيرو، لكنها اضطرت للتخلي عن المنافسة في عام 2013 بسبب معانتها من داء "لايم"، وهو ينتج عن الإصابة بواحد من إحدى 3 أنواع من بكتيريا البوريليا، والتي تبدأ أعراضه بالحمى، وآلام في الرأس، والإرهاق، والحمامى الهامشية "أحد أشكال الطفح الجلدي".