نجحت مباحث القاهرة في كشف غموض واقعة قتل مواطن بالمطرية منذ 4 أشهر؛ حيث أتضح أن زوجته وعشيقها وراء ارتكاب الواقعة، وألقيا جثته في الصحراء الغربية. البداية كانت بتلقي قسم شرطة المطرية بلاغًا من موظف بغياب (نجله – 32 سنة - حاصل على بكالوريوس نظم ومعلومات)، عن منزله وشكل اللواء أشرف الجندي مدير مباحث القاهرة، فريق بحث جنائي لكشف غموض الواقعة توصلت جهوده إلى وجود شبهة جنائية في غيابه، وأن المتغيب كان على خلاف دائم مع زوجته "أنسام ج.أ"- سن 27 - ربة منزل وارتباطها عاطفيا بشخص يدعى "محمد ك.ن" - سن 32 - عاطل ، وأنهما وراء اختفائه . عقب تقنين الإجراءات وبإعداد الأكمنة اللازمة أمكن ضبطهما. وبمواجهتهما أقرا بارتكاب الواقعة وقالت الأولى أنها نظراً لوجود خلافات مستمرة بينها وزوجها واعتياده التعدي عليها بالضرب، وارتباطها بالمتهم الثاني اتفقا على قتله من خلال استدراجه بزعم شراء سيارة للعمل عليها واصطحابه لمنطقة نائية والتخلص منه. أضافت المتهمة أنه في شهر يونيو الماضي توجه المجني عليه لمنطقة كوبرى التوفيقية وبحوزته مبلغ مالي قدره ( 5آلاف جنيه) مقدم لثمن شراء السيارة، وتقابل مع المتهم الثاني وبصحبته "أحمد . ع . أ" 35 سنة سائق - ومُقيم بالقليوبية ( قائد سيارة ملاكي "مستأجرة")، واستقل السيارة صحبتهما، وتوجهوا للطريق الدائري بالقطامية، وافتعلا معه مشاجرة تعدى خلالها المتهم الأول عليه بحجر فأصابه برأسه، وأودى بحياته واستولى منه على المبلغ المالي وهربا. وأضافت المتهمة أنها حصلت على حكم لصالحها من المحكمة بالطلاق من المجنى عليه لتضررها من غيابه وعقب ذلك تزوجت من المتهم الثاني، وبمواجهة الأخير أيد أقوال المتهمة، وأرشدا عن مكان الجثة بالمنطقة الصحراوية المتاخمة للطريق الدائري دائرة قسم شرطة القطامية، وعُثر على رفاته (بقايا عظام أدمية) وبعض متعلقاته (حذاء، جورب ، قميص) . تحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق