وزيرة الثقافة تكشف: مشروع لإقامة مهرجان للمسرح في الإسكندرية (صور)

كشفت الدكتور إيناس عبدالدايم وزيرة الثقافة، اليوم الجمعة، عن فكرة جديدة لإقامة مشروع مهرجان للمسرح خاص بمحافظة الإسكندرية، تشارك فيه كافة المسارح التابعة للوزارة والتي عادت للعمل من جديد لنشر التنوير الثقافي والفنون.
وأضافت في تصريح صحفي على هامش افتتاح مسرح محمد عبدالوهاب في الإسكندرية، مساء الجمعة، إن الفكرة لا تزال قيد الطرح والدراسة حيث جرى مناقشتها مبدئيًا مع الدكتور عبدالعزيز قنصوة محافظ الإسكندرية، بصدد تفعيلها في صورة مهرجان شتوي ليكون إضافة جديدة للفعاليات الصيفية المعتادة حتى تصبح الأنشطة الثقافية والفنية مستمرة على مدار العام.
وقالت "عبدالدايم" إن زيادة عدد المسارح المضاءة في الإسكندرية حاليًا يدعو للفخر ومنها مسارح بيرم التونسي ومكتبة الإسكندرية، دار الأوبرا المصرية ومركز الحرية للإبداع وقصور ثقافة الأنفوشي والشاطبي، لافتة إلى أنه في ظل وجود تلك المنصات الثقافية سيكون من الممكن تنظيم المهرجان.
وأعربت وزيرة الثقافة عن سعادتها بإعادة افتتاح مسرح "محمد عبدالوهاب" قائلة إنه يعد إضافة هامة للبنية الثقافية في مصر، باعتباره أحد روافد الإبداع في الإسكندرية ومحطة لنشر الثقافة والفنون واصفة إياه بشريان جديد للتنوير.
وأشارت إلى أن انضمام مسرح محمد عبد الوهاب إلى منظومة العمل الثقافي والفني يعكس السعي الدائم والخطوات الجادة لإيجاد نوافذ تنويرية تنشر الوعي والثقافة في أنحاء مصر.
وأوضحت أن الفترة المقبلة ستشهد حالة من الزخم الفني في الإسكندرية حيث ستقدم دار الأوبرا العديد من العروض الفنية والموسيقية مع بداية موسمها الجديد، كما أن هناك العديد من الفرق الأجنبية التي ستزور المحافظة لتقديم عروضها، فضلًا عن احتفالات تكريم ذكرى عدد من نجوم الفن الراحلين ومنها مئوية ميلاد الفنان محمد فوزي و مرور 25 عامًا على وفاة الفنان بليغ حمدي وذكرى 35 عامًا على وفاة الفنانة فايزة أحمد.
وأيد الدكتور عبدالعزيز قنصوة محافظ الإسكندرية، موقف وزيرة الثقافة بضرورة عمل مهرجان خاص بالمسرح في الإسكندرية، مشيرًا إلى إمكانية تفعيل ذلك بجانب عدد من المهرجانات ثقافية أخرى مختلفة تتناسب مع المرحلة الجديدة التي تشهدها المنابر الثقافية في المحافظة لدعم عقول الشباب.
وأضاف قنصوة في تصريح صحفي إن التوزيع الجغرافي للمسارح في الإسكندرية يعتبر جيدًا بالنسبة لتحركات المواطنين وبإمكان أي شخص الوصول للمسارح المنتشرة في مناطق وسط البلد بين الشاطبي والأنفوشي بصورة لا تشكل عبئًا على سكان المناطق البعيدة نسبيًا في شرق وغرب المدينة.