شقيق "طالب الشروق" يكشف مفاجآت جديدة حول الحادث: "أخويا مات مخنوق"

كشف عمر أسامة، شقيق طالب الشروق المتوفي، عن تفاصيل جديدة حول الحادث، مضيفًا أن شقيقه كان يستعد لخطبه نجلة المتهم بقتله، ولم تكتمل الخطبة بسبب ما حدث.
وأوضح "أسامة"، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "مساء دي إم سي"، المذاع على فضائية "دي ام سي"، تقديم الإعلامية إيمان الحصري، أن شقيقة، كان يعرف عده أسرار خطيرة عن المتهم بقتله، منها استخراج لشهادة وفاة لنفسه مزورة، ويمتلك 5 بطاقات رقم قومي مزورة أيضًا، لافتًا إلى أن شقيقة هدد المتهم بأنه سيبلغ عنه الشرطة قبل مقتله بنحو 3 أشهر.
وأضاف أنه قبل قدوم عيد الأضحى توجه شقيقه للفتاة التي ينوي خطبتها، حاملًا لها هدية ذهبية، وكان موعد اللقاء في التجمع الخامس، لكنه تم استدراجه لمقابلته في الرحاب، ثم بعدها اختفى أخوه، وأغلق هاتفه، ولم يظهر، مشيرًا إلى أنه توجه إلى قسم الشرطة وقام بتحرير محضر يُفيد بتغيب شقيقه.
وأكد "عمر" أن المتهم اعترف خلال تحقيقات النيابة باستدراج شقيقه عن طريق ابنته، وقتله في شقة يملكها في منطقة الرحاب، متابعًا: "أخويا طلع عليه 5 رجالة ربطوه وحطوه في الشقة في الرحاب، وبعد ما غادروا الشقة، أخويا قعد يستنجد بالناس، لكن المتهم موته خنقًا، لأنه كان يعرف حاجات كتيرة عنه مش كويسة، وطالبه إنه يبطل اللي بيعمله عشان خاطر خطوبته من ابنته تكمل".
وتابع شقيق المجني عليه: "ابنه المتهم هربانة وكانت مشتركة في الجريمة والشرطة بتدور عليها لأنها ضمن المتهمين".
أمرت نيابة القاهرة الجديدة، برئاسة المستشار محمد السرجاني، رئيس النيابة، أمس الاثنين، بحبس المتهم بقتل طالبالجامعة البريطانيةبالشروق، 4 أيام على ذمة التحقيقات التي تجرى معه، لاتهامه بالاشتراك مع آخرين باستدراج الطالب وقتله داخل شقة في مدينة الرحاب.
كما أمرت النيابة بضبط 6 آخرين منهم ابنة المتهم وزوجته، لاشتراكهم في الواقعة.
وكان فريق من النيابة العامة برئاسة المستشار محمد السرجاني، رئيس النيابة، انتقل لمقر وقوعجريمة قتلشاب طعنًا بالسكين داخل مدينة الرحاب، واصطحب المتهم؛ لتمثيل الجريمة بعد نجاح الأجهزة الأمنية في القبض عليه، اليوم الاثنين.
وأوضحت المعاينة أن الجثة لشاب يدعى بسام أسامة، طالب بالجامعة البريطانية بالشروق، مواليد 1995، عثر عليها داخل مطبخ بشقة بدور أرضي بمدينة الرحاب، داخل صندوق خشبي، ووضع حوله فحم وشبك وذلك لعدم خروج رائحة منها، كما وضع فوقها رمل وأسمنت وبلاط (سيراميك) لإخفاء ملامح الجريمة.