مدير أمن البحيرة: 17 جريمة قتل بالمحافظة في عام واحد ونسبة نجاحنا 100%

قال اللواء جمال الرشيدي، مساعد وزير الداخلية ومدير أمن البحيرة، إن جهود البحث الجنائي بالمحافظة نجحت في كشف غموض جميع جرائم القتل التي شهدتها المحافظة على مدار عام كامل بنسبة نجاح 100%.
وأوضح الرشيدي في تصريحات خاصة ل"مصراوي" أن المحافظة شهدت 17 جريمة قتل على مدار الشهور الماضية توصلت المباحث للجناة في جميعها، ولم تقيد قضية واحدة ضد مجهول، وفي بعض القضايا كان يتم التوصل للجاني بعد ساعات معدودة من ارتكاب الجريمة.
وكان يتولى "الرشيدي" منصب نائب مدير أمن البحيرة، قبل أن تتم ترقيته لمنصب مدير الأمن في حركة التنقلات الأخيرة بوزارة الداخلية.
كانت آخر جرائم القتل لزوجة قتلت زوجها بمدينة دمنهور، لعدم تلبية طلباتها بشكل دائم، ورفضه مؤخرًا شراء لحم العيد، وحاولت المتهمة أن تفلت من جريمة قتل والد أبنائها الثلاثة، بتصوير الواقعة على أنها وفاة طبيعية، إلا أن مباحث البحيرة اكتشفت الجريمة لتعترف المتهمة في النهاية بتفاصيلها.
ترجع الواقعة إلى بلاغ من فادية. ح. أ. 33 سنة، ربة منزل، ومقيمة بشبرا بدائرة قسم دمنهور، بوفاة زوجها سعيد. إ. ي. 49 سنة، قهوجي، ومقيم بذات العنوان داخل مسكنه، وتبين وجود جثة المذكور مسجاة على سرير غرفة بالمنزل، يرتدي كامل ملابسه، وبمناظرته تبين عدم وجود ثمة إصابات ظاهرية.
وبسؤال المبلغة قالت إنها اكتشفت وفاة زوجها حال قيامها بإيقاظه من نومه، وأضافت أنه كان يعاني من ارتفاع ضغط الدم، وقدمت تقريرًا طبيًا منسوبًا لمركز ناصر الطبي بدمنهور، يتضمن عدم وجود إصابات ظاهرية بالجثة، ولا يمكن الجزم بسبب الوفاة، وبسؤال شقيق المتوفي "أحمد" 40 سنة، عامل، ومقيم بذات العنوان لم يتهم أحدًا أو يشتبه في وفاته جنائيًا.
تولت النيابة التحقيق في الحادث، وأمرت بنقل الجثة إلى مشرحة مستشفى دمنهور العام، لتوقيع الكشف الطبي على المجنى عليه، وتبين وجود كسر بعظام الرقبة، ووجود شبهة جنائية في الوفاة.
أسفرت التحريات عن سابقة نقل الزوج المجني عليه ثاني أيام العيد إلى مستشفى دمنهور التعليمي، إثر إصابته بحالة تسمم، وتم علاجه، وعاد إلى لمنزل ثالث أيام العيد في حالة إعياء تام فاستغلت الزوجة نومه وقامت بخنقه بيديها.