"الكهف الملحي" بشرم الشيخ.. استرخاء وعلاج وطاقة إيجابية

تتمتع مدينة شرم الشيخ بالعديد من المقاصد السياحية المختلفة وخاصة في مجال السياحة العلاجية، ويعد كهف الملح من أهم مقاصد السياحة العلاجية الذي أضيف مؤخرا على غرار الكهوف الملحية التي تتمتع بها سيوة والغردقة لجذب السائحين
محبي الاسترخاء من مختلف جنسيات العالم.
الكهف عبارة عن حجرات على شكل كهوف تكسوها الملح الصخري إضافة إلى أن الأرض عبارة عن ملح صخري مجروش ومقاعد للاسترخاء للتمتع بالهدوء والطاقة الإيجابية، حيث تجلس الأسرة على مقاعد الاسترخاء لفترة لا تقل عن 45 دقيقة.
أحمد خاطر أحد مستثمري شرم الشيخ، قال كهف الملح مقصد سياحي جديد يضاف إلى مدينة شرم الشيخ، على غرار كهوف الملح بمنطقة سيوة والغردقة، مشيرا إلى أن هذا النوع من السياحة استطاع أن يجذب أكثر من 15 مليون سائح بدولة بولاندا، لذلك قمنا بتعميم التجربة بمدينة شرم الشيخ.
وأشار خاطر إلى أن الملح الصخري يأتي من منطقة سيوة، التي يوجد بها أفضل أنواع الملح الصخري على مستوى العالم ويتم تصديره إلى أوربا لأنه يساعد على إذابة الثلج والمحافظة على البيئة.
وأن جلسة الاسترخاء تكون خلال فترة لا تتجاوز 50 دقيقة، وذلك للتخلص من الطاقة السلبية وتوسعة الشعب الهوائية، كما يستفيد منه مرض الأزمات الصدرية والمدخنين، حيث إنه يساعد على التنفس بصورة طبيعة.
وقال وليد نصر الدين أحد العاملين بكهف الملح أن بعض الفنادق السياحية تبني بعض الجدران والحوائط بهذا الملح الصخري ما يجعل الحجرة عبارة عن بانوراما ضوئية مشعة بعناصر اليود التي تساعد على طرد الطاقة السلبية وجعل المكان خالي تماما من البكتريا بنسبة 100%.
وأشار إلى أن جلسات الاسترخاء بكهف الملح تساعد على معالجة مرض الربو إضافة إلى العديد من الأمراض الجلدية والتنفسية والجيوب الأنفية، مؤكدا أن جميع السائحين من مختلف جنسيات العالم يحرصون على زيارة الكهف والاستمتاع بجلسات الاسترخاء.
نديم فتفت سائح لبناني أكد أن كهف الملح من أهم المزارات السياحية بمدينة شرم الشيخ مضيفا: "الكهف مريح ويدعو للاسترخاء حيث إنني شعرت بإحساس لا يوصف من الراحة خلال فترة تواجدي بالكهف".
بينما قالت "سيتلانا" سائحة أوكرانية إنها تحرص على زيارة كهف الملح بمدينة شرم الشيخ ، حيث إن زيارته من أولويات برنامجها السياحي بالمدينة لما يوفره المكان من هدوء واسترخاء واعطاء طاقة إيجابية، مشيرا إلى أن مدينة شرم الشيخ مدينة جميلة.