قالت سلوى حسين، محاورة أطفال تهريب الملابس فى بورسعيد، إنها تعرضت لهجمة كبيرة وشرسة عقب إذاعة الفيديو الذى تم تسجيله من هؤلاء الأطفال، مشددة على أنها كلفت من مكتب المحافظ بعمل هذا، وتابعت: "لدى إحساس صعب جدًا.. لا يوجد داعى للغلط والتجريح فى الناس بهذه الطريقة.. مش عارفة لو أمك أو أختك أو زوجتك ترضى ليها ده أو يتعمل فيها كدا". وأضافت سلوى حسين، خلال حوارها ببرنامج "مساء dmc"، المذاع عبر فضائية "dmc"، السبت، أنها يتم تكليفها بتغطية أى حدث إعلاميًا، وينشر عبر صفحة بورسعيد، متابعة: "ده شغلى إلى جانب أنى بعمل النشرة الإخبارية.. أنا لا يمكن أنى أعمل شىء من تلقاء نفسى لأنى موظفة بنفذ كلام رؤسائى ولست عاملة فى قناة فضائية وتصورى لأطفال التهريب تم بمكتب المحافظ". وأكدت سلوى حسين، أنها أجرت الحوار داخل مبنى المحافظة بحضور جهات أمنية والتضامن الاجتماعي ومكتب حماية الطفل، وشرطة أمن الموانئ كانت موجودة أيضاً، وتابعت: "أول ما شفت الأطفال وفى أيديهم الحديد قلبى اتخطف.. نسيت إني مذيعة واتعاملت معاهم كأم.. هما ضحية مجتمع ولهم ظروف". وأكدت سلوى حسين، أنها لم ترد على الطفل محفوظ دياب كعجز منها بل لتأثرها بما قاله، وهو الأمر الذى جعل الدموع تحتبس فى عيونها، وتابعت: "هو لعب على عواطفى وأنا صدقته وهو اتكلم وأنا سكت مش لأنى مش قادرة أرد.. لأن دموعى اتحبست فى عينى.. لأنه ضغط على وتر عندى". وأضافت المذيعة: "المفروض ان الحوار بيتعمل له مونتاج.. وكان لازم يحطوا علامة مائية تخفي وش الأطفال.. تعرضت لشتيمة كبيرة بسبب شغل أنا مليش علاقة بيه". يذكر أن أثار إذاعة فيديو مصوّر للأطفال بعد القبض عليهم عبر الصفحة الرسمية لمحافظة بورسعيد على "فيسبوك"، حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، في الوقت الذي خاطب المجلس القومي للطفولة والأمومة، النائب العام لاتخاذ جميع الإجراءات القانونية حيال تصويرهم وقت عرضهم على جهة التحقيق بقسم شرطة "المينا" بمحافظة بورسعيد، بالمخالفة لقانون الطفل. وانتقد نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، سلوى حسين، مذيعة بالإذاعة المحلية ببورسعيد، والتي أجرت الحوار مع الأطفال، بسبب تصوير الأطفال بالمخالفة للقانون وسوء معاملتهم. وأخلت نيابة بورسعيد، أمس الخميس، سبيل 4 أطفال ظهروا في الفيديو الذي نشرته الصفحة الرسمية للمحافظة على "فيسبوك"، بعد دفع غرامة مالية.