ارتفاع حصيلة ضحايا قصف مدنيين في الحديدة إلى 55 قتيلاً و 170 جريحا

فاد مصدر طبي يمني مسؤول، اليوم الجمعة، بارتفاع حصيلة ضحايا القصف الذي استهدف مدنيين بمدينة الحديدة (غربي اليمن)، إلى 55 قتيلاً و 170 جريحا.
وقال يوسف الحاضري، الناطق باسم وزارة الصحة (الخاضعة لسيطرة جماعة انصار الله الحوثية)، لوكالة الأنباء الالمانية (د.ب.أ)، إن "حصيلة القتلى جراء قصف مقاتلات العدوان (التحالف العربي) على بوابة هيئة مستشفى الثورة، وسوق الاصطياد في الحديدة، وصل إلى 55 قتيلاً بينهم ثلاث نساء وثلاثة أطفال، و 170 جريحا، بينهم تسعة أطفال".
ومن جانبه، نفى المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف العربي، العقيد تركي المالكي، تنفيذ التحالف أي عمليات عسكرية داخل الحديدة، أمس الخميس، متهماً ميليشيا الحوثي "أنها من نفذت عملية قتل المدنيين في الحديدة".
وفي السياق نفسه، قال محمد الحوثي، رئيس ما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى للحوثيين، في بيان له، "إن جريمتي تحالف العدوان (التحالف العربي) بحق المدنيين في مدينة الحديدة، يوم أمس، وما سبقها من جرائم تؤكد للمرة الألف أن قيادة تحالف العدوان ترفض السلام، وكل جهد من أجل السلام".
وأضاف "الذي يجب أن يعلمه العالم اليوم هو أن الأمريكيين والبريطانيين الذين يعتبرون أعضاء دائمين بمجلس الأمن، والسعوديين والإماراتيين وحلفائهم يرتكبون المجازر اليومية ويخرقون القانون بدون وازع أو رادع، ويعرقلون أي جهد للسلام في مجلس الأمن أو في الحوارات المرعية أمميا".
ودعا المبعوث الأممي، أمس الخميس، جميع أطراف الصراع في اليمن إلى استئناف مفاوضات السلام بجنيف في السادس من سبتمبر القادم.
وتشترط انصار الله إنهاء الحصار المفروض على اليمن من جانب قوات التحالف العربي ووقف عمليتها العسكرية في اليمن، قبل البدء بأي مفاوضات، في حين تشترط الحكومة اليمنية الشرعية الافراج عن المعتقلين والاسرى لدى الحوثيين وضمان تدفق المعونات الإنسانية دون أي تدخل أو عرقلة من قبل عناصر انصار الله والتوقف عن زراعة الألغام، وتسليم السلاح للدولة.