آخرهم "ساري".. أشهر مدمني التدخين في ملاعب كرة القدم.. أحدهم توفي بسببها

يعتزم نادي تشيلسي الإنجليزي إنشاء منطقة مخصصة في ملعبه ستامفورد بريدج بالعاصمة الإنجليزية لندن من أجل أن يتمكن مديره الفني الإيطالي ماوريتسيو ساري من التدخين في ظل أزمة حرمانه من التدخين في الملاعب طبقًا للقوانين البريطانية.
وأشارت الصحيفة البريطانية أن ساري يدخن ما يقرب من 80 سيجارة يوميًا تبعًا لمقربين منه، حيث يدخن من 4-5 مرات في الساعة الواحدة.
وتعاقد نادي تشيلسي مع ماوريتيسيو ساري ليخلف مواطنه أنتونيو كونتي الذي قاد تشيلسي في موسمين.
ونرصد في التقرير التالي أبرز المدربين الذي اشترهوا بالتدخين أثناء عملهم:
محمود الجوهري
أسطورة التدريب الحائز على كأس الأمم 98، وقائد المنتخب المصري في مونديال 90، كان مدخنا شرها، خاصة وقت المباريات.
ويحكي ميدو حين كان لاعبا في المنتخب المصري، بعد أن احتك بالجوهري أثناء المران، أن استدعاه الجنرال لمكتبه، ووجده يدخن بشراهة قبل أن يصفعه قلما.
إبراهيم سعيد
المشاغب كما يلقب، لعب لأندية الاهلي والزمالك والإسماعيلي والاتحاد، ولكنه اعتزل الكرة مبكرًا ويخوض تجربة بقيادة نادي جولدي، وظهر في أحد المباريات وهو يدخن السجائر أثناء إدارة فريقه فنيا.
مانويل جوزيه
أسطورة النادي الأهلي، وقائد الجيل الذهبي للفريق الأحمر، ظهر في بداية مسيرته مع النادي الأهلي ممسكا بالسيجار، قبل أن يمنع الاتحاد المصري لكرة القدم التدخين داخل الملاعب.
أحمد حسام ميدو
انتشرت صورة لأحمد حسام ميدو، وقت توليه الإدارة الفنية لنادي الزمالك، على أحد المقاهي وهي يدخن الشيشة، بصحبة مساعديه في الجهاز الفني.
واشتهر ميدو بالتدخين وقت لعبه في أوروبا طوال مسيرته الاحترافية، كما يظهر دائما في صوره عبر مواقع التواصل الاجتماعي وهو يدخن السجائر.
ريكاردو لافولبي
المستشار الفني لنادي بيراميدز، الأرجنتيني ريكاردو لافولبي، هو أحد أبرز المدخنين بشراهة في الملاعب.
وتسبب "لافولبي" الذي سار على درب مدربه "لويس سيزار مينوتي" مدرب منتخب الأرجنتين في كأس العالم 1978، فى حظر الفيفا للتدخين فى كأس العالم 2006، ليطلق مقولته الشهيرة "الأمر لو وصل للاختيار بين التدخين وكرة القدم، سأبتعد عن كرة القدم".
أنشيلوتي وماوري
أعدت صحيفة كيكر الألمانية، تقريرًا عقب رحيل كارلو أنشيلوتي عن تدريب بايرن ميونيخ، وكان من بين الأسباب مدرب اللياقة البدنية "جيوفاني ماوري" الذي كان يكتفي بإجراء لدقائق معدودة للاعبين، حيث كان شره في، ليصدر بعدها صالح حميديتش المدير الرياضي للفريق البافاري، قراراً بمنع التدخين في أماكن التدريب وقاعة تبديل الملابس، وهو ما سبب إزعاجا لأنشيلوتي الذي يُدخن بشراهة.
مارشيلو ليبي
ليبي مدرب يوفنتوس الحائز على كأس العالم 2006 مع إيطاليا كان يدخن سيجارته على خط التماس خلال متابعة المباريات.
لويس سيزار مينوتي
قال عنه السير أليكس فيرجسون أسطورة مانشستر يونايتد، إنه أستاذه، حيث درب المنتخب الأرجنتيني 9 أعوام خلال الفترة من منذ عام 1974 الى عام 1983، وكان مدخنا شرها.
رولان بلان
كان أحد المدخنين من لاعبي الجيل الذهبي للمنتخب الفرنسي الحائز على مونديال 98، ولكنه استبدل السجائر أثناء عمله ب"مصاصة".
يوهان كرويف
لاعب القرن العشرين في أوروبا، أسطورة الكرة الهولندية في السبعينات، توفي بسبب مرض سرطان الرئة نتيجة لتدخينه الشره، أثناء فترة لعبه أو عمله بالتدريب.
ولكرويف جملة مشهورة بعد خضوعه لعمليتين في القلب وحذره الأطباء من الاستمرار في التدخين: " "الكرة أعطتني كل شيء والتبغ أخذه كله تقريبا."