وزير خارجية الصين: 5 نقاط لحل القضية النووية الإيرانية حفاظا على السلام بالشرق الأوسط

أكد وزير الخارجية الصيني "وانج يي"، تمسك بكين بنهج من خمس نقاط بشأن القضية النووية الإيرانية، وذلك حفاظا على السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
جاء ذلك في تصريحات لوزير الخارجية الصيني اليوم السبت، حول أول اجتماع لوزراء خارجية فرنسا وألمانيا وروسيا وبريطانيا وإيران والصين بشأن القضية النووية الإيرانية، منذ انسحاب الولايات المتحدة الأمريكية من خطة العمل المشتركة ذات الصلة.
وقال وانج إن المشاركين في الاجتماع تعهدوا بمواصلة الالتزام بتطبيق خطة العمل المشتركة، ورفض العقوبات أحادية الجانب التي تنتهك القوانين الدولية، وحماية نظام عدم الانتشار النووي بشكل فعال.
وأضاف وانج أن النهج الصيني حيال القضية النووية الإيرانية قائم على 5 نقاط تتمثل الأول في ضرورة مراعاة القوانين والاتفاقيات الدولية، مؤكدا ضرورة قيام الدول الكبرى بدور رائد في هذا الصدد وعدم استخدام التغييرات السياسية المحلية كذريعة للتهرب من الالتزامات الدولية.
وتابع وانج أن النقطة الثانية تتعلق بضرورة تنفيذ خطة العمل المشتركة بشكل جاد، خاصة وأنها خطة دولية أقرها مجلس الأمن الدولي، وأثبتت فعاليتها في تخفيف الأزمة النووية وحماية النظام الدولي لعدم الانتشار على مدى السنوات الثلاث الماضية، وأنه لا يوجد مبرر لعدم دعم أو تنفيذ هذه الخطة.
وأشار وزير الخارجية الصيني إلى أن النقطة الثالثة تتضمن الحفاظ على الاستقرار في الشرق الأوسط، خاصة وأن المنطقة تمر بمرحلة حرجة، وأن عدم الحفاظ على الاتفاق الإيراني وتطبيقه سيكون له تأثير سلبي خطير على الوضع الإقليمي، لافتا إلى أن النقطة الرابعة تتمثل في ضرورة التخلي عن العقوبات الانفرادية، حيث إن بكين تعارض دائما فرض أية عقوبات من جانب واحد، سيما وأن الضغوط والعقوبات بمفردها تأتي بنتائج عكسية.
ونوه وانج إلى أن النقطة الخامسة تنص على ضرورة الاهتمام بالحوار والتشاور، وأن الصين تدعم جميع الأطراف في إقامة منصة حوار شاملة وشفافة من أجل مناقشة وحل القضايا ذات الاهتمام المشترك والحفاظ على السلام والاستقرار الإقليميين.