"الآثار" تؤجل افتتاح المتحف المصري الكبير لعام 2019

قال الدكتور طارق توفيق، المشرف العام على المتحف المصري الكبير، إنه من المتوقع الانتهاء هندسيًا من المرحلة الأولى لمشروع المتحف نهاية هذا العام (2018)، تمهيدًا لافتتاحها في غضون الربع الأول من عام 2019، حيث تعرض ولأول مرة مجموعة الملك توت عنخ آمون مجتمعة في مكان واحد والتي يصل عددها إلى أكثر من 5000 قطعة.
وقال توفيق، في بيان الجمعة، إن بهو المتحف يعرض فيه تمثال الملك رمسيس الثاني وعمود ابنه الملك مرنبتاح، والدرج العظيم الذي سيضم 87 تمثالا ملكيا و عناصر معمارية ضخمة من بينها تمثال لكل من الملك خفرع و منكاورع و سنوسرت و اخناتون و امنحتب الثالث.
وأعلنت وزارة الآثار متمثلة في هيئة المتحف المصري الكبير، للشركات المصرية والدولية، بالتعاون مع وزارة الاستثمار والتعاون الدولي، والهيئة الهندسية للقوات المسلحة عن بدء التأهيل المسبق لإدارة وتشغيل خدمات المتحف المصري الكبير، وذلك في مؤتمر صحفي بحضور لفيف من سفراء وممثلي الدول الأجنبية بالقاهرة و شركات الأعمال، في تمام الساعة الحادية عشر من صباح يوم الأحد الموافق 10 يونيو 2018، بمقر المتحف المصري الكبير بميدان الرماية، وتقام الفعالية تحت رعاية وزارة السياحة.
وأوضح الدكتور طارق توفيق المشرف العام على المتحف المصري الكبير، أن هذه الشركات التي سيتم دعوتها للتأهيل يجب ان تكون ذات خبرة وكفاءة متميزة في هذا المجال على أن تشمل هذه الخدمات أعمال تشغيل مجموعة من المحال التجارية و المطاعم منها ماهو مطل على أهرامات الجيزة و قاعة للمؤتمرات و صالة عرض سينمائي و مركز لتعليم الحرف التراثية والفنون التقليدية و مكتبات ومساحات لإقامة الفعاليات، ومبنى متعدد الأغراض.
وأكد د. توفيق أن وزارة الآثار ستتولى وحدها إدارة كل ما يتعلق بالقطع الاثرية من معامل و مراكز ترميم و مخازن للآثار وقاعات عرض المتحفي وتتولى مسؤلية تأمينه.
ويشهد المؤتمر، الإعلان عن الشعار الجديد للمتحف (لوجو المتحف) الذي سيساعد في بدء الحملة الترويجية له في مصر والعالم بشعار يرتبط بعمارة وتخطيط المتحف المصري الكبير الذي يعد أكبر متاحف العالم حيث يبلغ إجمالي مساحته 500 ألف متر مربع يعرض فيها 100 ألف قطعة أثرية من الحضارة المصرية القديمة منذ عصور ما قبل التاريخ حتى العصرين اليوناني و الروماني في مصر.