لمن يعانون من أمراض مزمنة كالسكري والقلب والصرع في رمضان، فإن طريقة التعامل مع الأدوية التي يتناولها أولئك المرضى ومنها المضادات الحيوية تخلف في رمضان عن الأيام العادية. يجب لمرضى السكريمراجعةالطبيب للتأكد من القدرة على الصيام، إضافة إلى ضرورة التقليل من تناول الحلويات والنشويات على الإفطار، محذرة من الأطعمة المقلية، وضرورة تأخير السحور لمساعدة الجسم على الاحتفاظ بأكبر كمية من الجلوكوز، وفقًا لموقع تواصل لايت. أما عن مرضى الصرع خلال الشهر الكريم، فإن الأدوية التي يمتد مفعولها حتى 24 ساعة، فهي تؤخذ مرة واحدة خلال ساعات الإفطار، إلا أن توزيع جرعات الأدوية ذات المفعول الأقل إلى جرعتين، واحدة مع الإفطار والثانية مع السحور. وفي حالة إصابة مريض الصرع بنوبة ينصح بالإفطار الفوري خلال ساعات النهار بالشهر الفضيل، كما يجب تناول أطعمة غنية بالسكريات،أما في حالة مرضى القلب، فيجب مراجعة الطبيب للتأكّد من القدرة على الصيام، ولمرضى ارتفاع ضغط الدم يمكنهم الصيام مع مراعاة الابتعاد عن ملح الطعام والموالح والمخللات وأخذ الأدوية بانتظام، وكذلك مع مرضى الذبحة الصدرية المستقرة. أما حالات القلب التي لا يُسمح فيها بالصيام، وهي: “الجلطة الحديثة”، و”هبوط القلب الحاد”، و”الذبحة الصدرية غير المستقرة”، وللمرضى الذين يتناولون أدوية تؤخذ 3 أو 4 مرات يوميًا يجب استشارة الطبيب في تغييرها إلى بدائل بذات المفعول. ونصحت الهيئة مستخدمي المضادات الحيوية في رمضان، بإكمال مدة العلاج المقررة وعدم شراء تلك الأدوية بدون وصفة طبية معتمدة، وعدم تناولها لأمراض البرد والزكام والإنفلونزا. كما نصحت الصائمين منهم بتناول المضاد الحيوي ذي الجرعة الواحدة على الإفطار أو السحور، وجرعة على الإفطار والأخرى على السحور في حالة المضادات الحيوية ذات الجرعتين يوميًا، وإيجاد بديل مكافئ للمضادات الحيوية ذات ال 3 أو 4 جرعات يوميًا بمساعدة الطبيب.