جلسة مجلس الأمن حول غزة.. حداد واتهامات وإدانات

بدأ مجلس الأمن الدولي جلسته الطارئة اليوم الثلاثاء، حول الأحداث في غزة، بالوقوف دقيقة حداد على أروح الشهداء الذين سقطوا على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي بالأمس، خلال مواجهات يوم النكبة والاعتراض على نقل السفارة الأمريكية إلى مدينة القدس المحتلة.
أعلن المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، نيكولاي ميلادينوف، أن إسرائيل تتحمل مسؤولية العنف في غزة.
وتابع ميلادينوف، في جلسة طارئة لمجلس الأمن حول أحداث غزة، لا يجب أن تستغل حماس التظاهرات لإطلاق الصواريخ على إسرائيل، مشددًا على أن يوم أمس كان الأكثر دموية في قطاع غزة منذ عام 2013.
وأضاف ميلادينوف أن المستشفيات في غزة تعاني نقصًا حادًا في كل الخدمات الطبية، ويجب على العنف في غزة أن يتوقف، وعلى المجتمع الدولي أن يتحرك لمنع الحرب.
من جانبه قال المندوب الكويتي لدى الأمم المتحدة، السفير منصور العتيبي: "نأسف لعدم تمكن مجلس الأمن من اعتماد البيان الصحفي الذي أعدته دولة الكويت أمس لإدانة إسرائيل".
وأضاف، نقل البعثات الدبلوماسية من تل أبيب إلى القدس يخالف القانون الدولي ويؤجج التوتر.
اتهمت المندوبة الأمريكية في الأمم المتحدة نيكي هيلي، النظام الإيراني، بالسعي الدائم لتغذية العنف في الشرق الأوسط.
وقالت، في جلسة طارئة لمجلس الأمن حول غزة، اليوم الثلاثاء: "حماس حرضت على العنف قبل إعلان الولايات المتحدة عن نقل سفارتها للقدس"، مؤكدة على أن واشنطن مستعدة لدعم عملية السلام بكل الطرق.
المندوبة البريطانية في الأمم المتحدة قالت: يجب على إسرائيل ضبط النفس طبقًا للقوانين الدولية، مبدية دعمها الكامل لتحقيق شفاف ومستقل في أحداث غزة.
وقالت كارن بيرس: إن "بريطانيا ملتزمة بحل الدولتين على أن تكون القدس عاصمة لهما"، مضيفة أن "هناك حاجة ملحّة للتأكّد من الحقائق في كلّ ما حدث في غزة، ولا يمكن إنكار حقّ الفلسطينيين في التظاهر سلميًّا"، لافتةً إلى أنّ "إسرائيل لديها الحق في حماية حدودها من "حركة حماس".
وأكدت بيرس، أن الوضع في غزة مزر وعلى العالم زيادة المساعدات هناك".