فضيحة جديدة.. اختراق بيانات ملايين من مستخدمي فيسبوك بسبب "اختبار السمات الشخصية"

رغم أن فضيحة تسريب بيانات 50 مليون مستخدم لم تهدأ بعد، كشف تقرير لموقع "نيو ساينتست" تسريب بيانات أكثر من 3 ملايين مستخدم لموقع فيسبوك، عبر تطبيق يجمع معلومات شخصية عن المستخدمين، الأمر الذي يكشف مدى هشاشة نظام حفظ البيانات على الموقع، حسب شبكة سكاي نيوز الإخبارية.
وقال "نيو ساينتست"، إن البيانات المسربة احتوت على إجابات مستخدمي "فيسبوك" على اختبار للسمات الشخصية طرحه تطبيق "Mypersonality"، وتم تخزينها في موقع غير آمن على الإنترنت.
وعلى الرغم من أن التطبيق لم يطلب أسماء المستخدمين، فإنه كان من السهل التعرف على هوياتهم عبر استخدام حساباتهم على "فيسبوك"، بالبحث في المعلومات المتاحة في التطبيق مثل العمر والجنس والحالة الاجتماعية والموقع الجغرافي.
ووجد موقع "نيو ساينتست"، أنه يمكن الوصول إلى البيانات "في أقل من دقيقة"، من خلال البحث عبر الإنترنت، وتنزيل المعلومات الشخصية.
ويسمح التطبيق لأي باحث بالاشتراك للوصول إلى المعلومات التي تم تجميعها.
وسمح التطبيق ل 280 شخصا، بما في ذلك موظفين في "فيسبوك" وغيرها من شركات التكنولوجيا الرئيسية، بالدخول إلى البيانات.
وقال متحدث باسم موقع فيسبوك، "إنه يجري حاليا تحقيق في التطبيق، ويمكن حظره إذا رفض التعاون أو فشل في اجتياز التدقيق".
وأعلن الموقع أنه أوقف حتى الآن 200 تطبيق في انتظار المراجعة، ومن ضمنها تطبيق myPersonality.
وسبق أن أعلن الرئيس التنفيذي لفيسبوك، مارك زوكربيرج، إن شبكة التواصل الاجتماعي ستحقق في أمر كل التطبيقات التي وصلت إلى كميات كبيرة من المعلومات.
كانت فيسبوك قد تعرضت لانتقادات في الأسابيع الأخيرة، بعد أن قالت، إن معلومات شخصية لعدد يصل إلى 50 مليونا من مستخدميها، معظمهم في الولايات المتحدة، ربما تكون وصلت بشكل غير ملائم لشركة "كمبردج أناليتيكا" للاستشارات السياسية، والتي عملت لصالح حملة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الانتخابية.