قبل أيام قليلة أعلن اللواء عصام البديوي محافظ المنيا، بدء عملية تطوير شاملة لكورنيش النيل وإزالة التعديات عليه، عقب التقرير الذي نشره "مصراوي" تحت عنوان "في شم النسيم.. كورنيش المنيا للأغنياء فقط (صور)" أوضح فيه حالة الإهمال والفوضى التي تضرب الكورنيش وما يتعرض له من تعديات صارخة من أصحاب الكافتريات والإشغالات. والتقى "مصراوي" المهندس محمد سيد رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة المنيا والمكلف بعملية التطوير للتعرف على تفاصيل الخطة، وحقيقة ما أثير حول تحصيل مبالغ مالية من المواطنين كرسوم دخول الكورنيش. وقال سيد، إن أعمال التعديات على كورنيش النيل بدأت عقب ثورة يناير 2011، إذ قام البعة الجائلين باحتلال الكورنيش، وقيام أصحاب الأكشاش بتوسيع المنطقة الخاصة بهم، فضلًا عن انتشار الخيول والكلاب الضالة، مضيفًا أنه كانت هناك خطة لتطويره عقب توفير أماكن بديلة للبائعين، إلّا أنّه وبسبب ممارسات الباعة التي أثارت استياء المواطنين قرر اللواء عصام البديوي محافظ المنيا بدء عملية التطوير بشكل فوري. وأضاف رئيس الوحدة المحلية، أنه جرى تشكيل حملة بالتنسيق مع إدارة المرافق وأُزيلت كافة التعديات على الكورنيش، على أن تبدأ عملية التطوير الشاملة في شهر يوليو المقبل، وتكون على مراحل كل واحدة تششمل 300 متر حتى يكون هناك مكان يستقبل المواطنين خلال عملية التطوير. وأوضح أن التطوير يشمل تقسيم الكورنيش لقطاعات وتطوير وتجميل المساحات الخضراء، وإعادة ترميمات الأجزاء التالفة وتجميل ممرات المشاة وتأهيل كافة الأرصفة والأسوار والحفاظ على المساحات الخضراء، وإعادة الانضباط للكورنيش، وتزويده بكراسي للمواطنين وألعاب ترفيهية للأطفال. وتابع سيد، أنّه عقب انتهاء عملية التطوير، هناك عدة مقترحات باسناد الكورنيش لإحدى شركات الأمن، أو عمل بوابات حديدة، نافيًا ما تردد حول تحصيل مبالغ مالية من المواطنين مقابل دخول الكورنيش، مؤكدًا أنه لم تحصل أية مبالغ مالية وأن جميعها إشاعات يرددها البعض خلال كل عملية تطوير يشهدها الكورنيش. تقرير مصراوي المنُشور في 9 أبريل الماضي: في شم النسيم.. كورنيش المنيا للأغنياء فقط
