أُعجب بها "السيسي".. تكسير تماثيل "الريحاني" و"القصري" و"ماري منيب" في جامعة المنيا

تزين حرم جامعة المنيا، بتماثيل صغيرة لكل من "نجيب الريحاني" و"عبدالفتاح القصري"، و"ماري منيب" و"محمد رضا"، لبضعة شهور، رأها الرئيس عبدالفتاح السيسي، وأبدا إعجابه بأعمال النحّاتة الشابة مي عبدالله، التي نحتت التماثيل، خريجة كلية الفنون الجميلة بجامعة المنيا، خلال مشاركتها في معرض المشغولات اليدوية المقام على هامش منتدى شباب العالم بمدينة شرم الشيخ نوفمبر الماضي.
"نجيب الريحاني، عبدالفتاح القصري، ماري منيب، محمد رضا" وغيرهم من الفنانين المصريين، كانوا مشروع تخرّج الفنانة الشابة التي ذاع صيتها خلال الأشهر الماضية، بسبب تماثيلها التي نالت إعجاب الكثيرين وعلى رأسهم الرئيس السيسي الذي دعاها إلى قصر الاتحادية لنقش اسمها على التمثال المخصص للمؤتمر بعد أن نقله الرئيس إلى القصر بسبب إعجابه به.
وبعد أن قررت جامعة المنيا وضع تماثيل النحاتة "مي" أمام قاعة المؤتمرات الكبرى في الجامعة، تعرضت التماثيل إلى إهمال شديد، ما أدى إلى تحطيمها.
وأعربت "مي" عن حزنها الشديد بسبب ما آلت إليه أعمالها الفنية، قائلة إن تحطيم التماثيل ليس متعمدًا أو لأسباب طائفية بل أنه جاء نتيجة ما وصفته باستظراف طلاب الجامعة خلال التقاط الصور بجوار التماثيل دون مراعاة الخامة المصنوعة منه ما أدى إلى تحطيمها وتكسيرها.
وأضافت أنّها ستتواصل مع إدارة الجامعة من أجل ترميم التماثيل المحطّمة أو إعادة نحتها من جديد، خلال لقاءه بالمسؤولين أثناء حضورها احتفالية عيد العلم.
تكسير التماثيل أثار سخرية وغضب رواد موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، الذين حمّلوا إدارة الجماعة المسؤولية في حماية التماثيل .