مُطرانية مغاغة تناشد وزير الداخلية التدخل لمواجهة ظاهرة "اختفاء المسيحيات"

طالبت مُطرانية مغاغة والعدوة للأقباط الأرثوذكس في مُحافظة المنيا، وزير الداخلية اللواء مجدي عبد الغفار، بالتدخل لمواجهة ما وصفته ب "ظاهرة اختفاء القاصرات والسيادات المسيحيات"، ودعت إلى عودة جلسات النصح والإرشاد التي كان معمولاً بها سابقًا وجرى إيقافها منذ سنوات.
وجاء في بيان للمُطرانية، اليوم الأحد، حمل توقيع وكيلي المطرانية القمص عزرا فنجري متى، والقمص أغاثون طلعت نجيب، أن "هذه الظاهرة أصبحت في تزايد مُستمر في الآونة الأخيرة مما لها من تأثير سلبي على الحياة الأسرية المسيحية والسلم الاجتماعي والوحدة الوطنية، لذلك نطالب بعودة جلسات النصح والإرشاد التي كان معمولاً بها سابقًا في الدولة على مر عقود وكان لها التأثير الإيجابي في حل هذه المُشكلات، وللأسف تم إيقافها منذ سنوات قليلة مما تسبب في تفاقم المزيد من هذه المُشاكل المتعلقة بهذه الظاهرة في أماكن مُختلفة وفي إيبارشياتنا بصفة خاصة، وبالرغم من استغاقة أصحاب الحالات والكنيسة بالقانون والقائمين عليه دون أدنى نتيجة إيجابية".
واستشهد البيان على تأكيد "وقائع الاختفاء" بحالة لسيدة تُدعى "هناء سعد فوزي"، من قرية صفانية في مركز العدوة، قال إنها تغيبت هي وابنتها الطفلة عن منزلها بتاريخ 8 من أبريل الجاري، وأن والدها حرر محضرًا بذلك يوم الاختفاء، متهمًا أحد الأشخاص باختطافها، دون تدخل أو حل.
كما أشار البيان إلى أن "أسرة المذكورة والمطرانية طالبت مرات عدة المسؤولين بالتدخل لحل الأزمة دون حل، خاصة بعد أن ادعى الزوج أن زوجته اتصلت به واستغاثت لنجدتها مؤكدة نبأ اختطافها وابنتها، وأجبرت على التوقيع على ورقة بيضاء لا تعلم ماذا كُتب فيها بعد ذلك".