كم توفر 6 بنوك عامة وإسلامية للمعتمرين من الريال السعودي؟

تعمل البنوك على تدبير الريال السعودي أو ما يعادله بالدولار في مؤسم العمرة لعملائها، وأحيانا لغير عملائها بغرض مساعدتهم في تسديد نفاقاتهم الشخصية أثناء أداء العمرة.
وتتباين الحدود القصوى التي وضعتها البنوك لتدبير الريال السعودي، حسب سياسة كل بنك ومدى وفرة العملة الأجنبية أو العربية به.
وتوحدت البنوك في الأوراق المطلوبة من العميل، للتحقق من استخدام العملة الاجنبية بغرض السفر وليس الاتجار أو الاكتناز.
ويلزم العميل للتقدم للحصول على الريال السعودي، تقديم صورة من تأشيرة وتذكرة وجواز السفر، وصورة من بطاقة الرقم القومي إلى البنك، ليحصل العميل مباشرة على المبالغ المحددة .
ويرصد "مصراوي" حدود تدبير الدولار في البنوك العامة وهي: الأهلي المصري، ومصر، والقاهرة، والبنوك الإسلامية وهي: بنك فيصل الإسلامي والبركة مصر، ومصرف أبوظبي الإسلامي.
أولا البنوك العامة :
. يدبر البنك الأهلي ألف ريال اعملائه أو غير عملائه كحد أقصى، في حين يرتفع إلى أكثر من ألف ريال لعملاء البنك، تترك حسب تقييم مدير كل فرع للعميل من حيث جدارته أو تقدم العميل بأوراق أخرى تثبت احتياجه للعملة بغرض تسديد فاتورة إجراء جراحة أو غير ذلك.
. يرفع بنك مصر حدود تدبير الريال السعودي إلى ألفي ريال لعملائه دون تقديم أوراق من العميل، ويرتفع حدود التدبير إلى ثلاثة آلاف ريال مع توفير الأوراق التي تثبت سفر العميل لقضاء العمرة.
أما غير العملاء يدبر البنك لهم ألف ريال فقط، شرط تقديم أوراق السفر الأزمة المنصوص عليها في بداية التقرير.
. يمنح بنك القاهرة ألف ريال لعملاء البنك وغير العملاء بغرض أداء العمرة، ويرفع البنك تدبير الحدود إلى أكثر من ألف ريال لعملائه في بعض الأحيان، ولكن يحتاج لصدور موافقة من مسؤولي المعاملات الدولية بالبنك.
ثانيا البنوك الإسلامية:
. يقدم بنك فيصل الإسلامي ألف ريال سعودي لعملائه فقط بشرط تقديم أوراق تثبت سفر العميل لقضاء العمرة، ويحجم البنك عن تدبير الريال السعودي إلى غير عملائه.
. يدبر مصرف أبوظبي الإسلامي الريال السعودي لعملائه فقط، ويبلغ الحد الأقصى بما يعادل ألفي دولار بغرض السفر ولايشترط تقديم أوراق السفر .
. يمنح بنك البركة مصر، الريال السعودي أو ما يعادله بالدولار لعملاء البنك وغير عملائه ويبلغ الحد الأقصى ألفي ريال سعودي لغير عملاء البنك، و4 آلاف ريال أو أكثر لعملاء البنك دون تقديم أوراق وذلك بعد وفرة موارد النقد الأجنبي بالبنك.