استجابة بطيئة من البنوك لقرار المركزي بخفض أسعار الفائدة

قرر عدد من البنوك العامة والخاصة الكبرى، التروي فيما يتعلق بخفض أسعار الفائدة على الاوعية الادخارية المختلفة، بعد قرار البنك المركزي الخميس قبل الماضي، بخفض الفائدة 1% للمرة الثانية على التوالي في أقل من شهرين.
وقررت البنوك العامة الثلاثة (الأهلي ومصر والقاهرة) وبعض البنوك الحكومية والخاصة الأخرى، تأجيل اجتماعات لجان الأليكو المسؤولة عن تحديد أسعار الفائدة إلى الأسبوع المقبل، بهدف دراسة أوضاع السوق وحجم التكلفة ومستوى السيولة بكل بنك .
وقال يحيي أبو الفتوح، نائب رئيس البنك الأهلي المصري، إن لجنة الأصول والخصوم "الأليكو"، اجتمعت يوم الأربعاء الماضي، وقرر إرجاء حسم مصير الفائدة للأسبوع المقبل، من أجل إجراء مزيد من الدراسات على السوق وحساب نسبة أعباء التكلفة على الودائع بالبنك
ولا يزال بنكا الأهلي ومصر يطرحان شهادة ال 17% حتى الآن، وسط أنباء عن اتجاه لإلغائها بعد خفض المركزي أسعار الفائدة.
وقال محمد يونس مدير عام قطاع الائتمان ببنك مصر، إن البنك قرر إرجاء خفض الفائدة على الودائع وحساب التوفير والشهادات إلى الأسبوع المقبل بهدف تحليل مؤشرات السوق.
وقال طارق فايد رئيس مجلس إدارة بنك القاهرة، إن البنك قرر إرجاء اجتماع لجنة الأصول والخصوم إلى يوم الثلاثاء المقبل، بعد العودة من إجازة شم النسيم، لإجراء مزيد من الدراسات قبل اتخاذا قرار بخصوص اسعار الفائدة.
ورغم هذه لااستجابة البطيئة من البنوك العامة الكبرى، فإن بعض البنوك الأخرى قررت وقف إصدار الشهادات مرتفعة العائد وخفض بعضها الفائدة على الحسابات والودائع فورا.
وخفض البنك الأهلي الفائدة نصف في المئة على حسابات التوفير، كما ان بنك مصر خفض الفائدة على حساب كبار العملاء.
وقال هيثم عبد الفتاح مدير عام الخزانة ببنك التنمية الصناعية والعمال المصري، إن البنك اجتمع أمس الخميس، وقرر إرجاء خفض الفائدة على الودائع وحساب التوفير، إلى الأسبوع المقبل، بهدف ترقب تحركات البنوك الأخرى وخاصة الأهلي ومصر.
وقرر بنك التنمية الصناعية إيقاف الاكتتابات الجديدة في الشهادة الثلاثية ذات العائد 15% حتى حسم الفائدة الثلاثاء القادم.
وقال أحمد خطاب مدير عام الائتمان ببنك بلوم إن البنك قرر إرجاء اجتماع لجنة الأليكو للأسبوع المقبل لدراسة تحركات الفائدة في السوق.
وقالت مصادر في بنكي التعمير والإسكان والاستثمار العربي، إنهما قررا إرجاء خفض الفائدة إلى الأسبوع المقبل، انتظارا لقرار البنك الاهلي وبنك مصر، باعتبارهما أكبر بنكين في البلاد، ويحددان اتجاه الأسعار في السوق.