قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن دوافع هجوم تريب، الذي وقع اليوم الجمعة، تبدو أنها إرهابية. وأوضح الرئيس الفرنسي، في كلمة ألقاها اليوم من بروكسل، أن المحققين يتابعون البحث عن تفاصيل الهجوم وسيعلنون عن النتائج بعد استكمال الحقيقات. ونقل موقع سكاي نيوز عربية أن محتجز الرهائن في تريب، جنوبيفرنسا، قُتل. وقالت تقارير إعلامية، إن محتجز الرهائن في جنوبفرنسا "على الأرجح" مغربي الجنسية، مشيرة إلى أنه طالب بالإفراج عن صلاح عبد السلام، المشتبه به الرئيسي في هجمات باريس 2015. ونقلت صحيفة تيلجراف البريطانية عن شهود قولهم إن محتجز الرهائن مغربي الجنسية، ويناهز عمره 30 سنة، مشيرة إلى أنه كان مرصودا على قوائم مكافحة الإرهاب. وتابعت "المحتجز هدد بقتل الجميع وهتف الله أكبر". وذكر تلفزيون "بي.إف.إم"، نقلا عن مصدر لم يذكر اسمه، أن محتجز الرهائن، طلب الإفراج عن عبد السلام المهاجم المشتبه به في هجمات باريس التي نفذت في نوفمبر 2015.