استضافت كلية اللغة والإعلام بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بالقاهرة، مساء الثلاثاء، الفنانة اللبنانية مادلين طبر والمخرج كمال عبد العزيز، في ندوة فنية ثقافية، تحت إشراف الدكتورة عزة أحمد هيكل، عميد الكلية، ضمن فعاليات الموسم الثقافي. وقالت الفنانة مادلين طبر، إنها تخرجت من كلية الإعلام قسم الإعلان والعلاقات العامة ببيروت، وقضت عامًا في الدراسات العليا بإحدى الجامعات الأجنبية. وأضافت طبر في كلمته بالندوة، أنها بدأت مشوارها الفني بالعمل في الإذاعة والتليفزيون في لبنان، كما عملت كصحفية في مجلة، ثم دخلت في التمثيل في العديد من الأفلام السينمائية في لبنان، ومنها انتقلت للعمل مع الفنان السوري دريد لحام في فيلم "كفرون". ولفتت إلى أن نالت شهرتها الواسعة عندما شاركت في بطولة فيلم "الطريق إلى إيلات"، وشاركت في عدد كبير من المسلسلات والأفلام التي نالت العديد من الجوائز. وتحدثت الفنانة المخضرمة، عن أهمية توظيف الضوء أثناء التصوير باعتباره عنصر هام في التصوير السينمائي، ويؤثر إلى حد كبير على الصور التي تلتقطها الكاميرات. ولفتت إلى أن الإضاءة تؤثر على المشاعر التي يتم نقلها أثناء المشاهد، مشيرة إلى أن لكل فيلم مدير للتصوير وتكون مهمته صناعة المؤثرات الضوئية بحسب ما يشترطه المخرج. فيما قال المخرج كمال عبد العزيز إن الإضاءة تلعب في صناعة الأفلام دورا هاما في التقاط المشاهد السينمائية أو الفيديو، مضيفًا: "بشكل عام، فإن مدير التصوير يعمل مع مشغلي الكاميرات وفريق الإضاءة لضمان تحقق الرؤية الكلية المطلوبة، ويمكن استخدام الإضاءة بعدة طريق، والتي غالبا ما تعزز أحداث المشاهد التي يراد إظهارها، وبشكل مرئي بصري". وتابع: "هناك طرق حيث يمكن للإضاءة أن تعزز من القصة، وذلك من خلال التمثيل البصري أو تعزيز الحركات في المشاهد". وأشار إلى أنه "في حالة قلة ميزانية العمل الفني يجب على المصور التعود في العمل على الضوء المتاح، فهناك أوضاع كثيره من الممكن استغلال الضوء فيها بصورة مثلى". وشرح كمال، العديد من الأمثلة والنماذج أمام الطلاب في كيفية توزيع الضوء وتسليط الكاميرا على الكدر الذي يوجد فيه الممثل أو المذيع. وأكد كمال، على أهمية مشاركة الطلاب في مثل هذه الندوات لتبادل الخبرات الثقافية والفنية. وفي نهاية اللقاء كرمت عميدة الكلية، الفنانة مادلين طبر والأستاذ كمال عبد العزيز، متمنية لهم النجاح والتوفيق في حياتهم العلمية والعملية.
