"خالد" يطلب التطليق: "تأخرت على مراتي بالعيش.. فنزلت ضربتني في الشارع"

لم يفكر خالد.م، (33 عامًا - صاحب محل لبيع العطور)، في التطليق بعد سلسلة من الاعتداءات والضرب المتواصل والمستمر له على يد زوجته داخل عش الزوجية إلى أن استمرت في إهانته، وسبه أمام الناس، قائلًا: "ضربتني بقفص العيش في الشارع علشان اتأخرت عليها".
وعن سبب تقدمه، اليوم، بطلب تطليق ضد زوجته "ولاء.ك" (30 عامًا – ربة منزل) إلى محكمة الأسرة بالتجمع الخامس، يقول الزوج: "مراتي تمادت في غلطها، وفكرت نفسها الراجل، وأنا الست"، مشيرًا إلى أنها كانت دائمة الاعتداء عليه.
وكان الزوجين، ارتبطا بعد قصة حب استمرت عام والنصف، أتبعها زواج دام أربع سنوات رُزقا خلاله ب"شهاب"، الذي يبلغ من العمر 3 سنوات.
وفي تصريحات ل"مصراوي"، يكشف خالد: "تعرفت على زوجتي في إحدى المناسبات الخاصة بعائلتي وأعجبت برشاقتها، وهدوئها، فتحدثت إليها ونشأت بيننا قصة حب، ثم تقدمت إلى خطبتها وتزوجنا".
"لكن ما خفي كان أعظم، لم أتخيلها إلا أنها فتاة جميلة هادئة وبعد الزواج مباشرة، تفاجأت بالواقع المرير معها، بعد أن بدأت تهيني وتسبني طول الوقت على أتفه الأسباب، وتحملتها ونصحتها أكثر من مرة بأن تكف عن هذه الإهانات، وتشاجرنا أكثر من مرة"، مشيرًا إلى أنه قرر كثيرًا تطليقها لكن كانت قد أنجبت طفلهما "شهاب"، والذي من أجله تحمل عصبيتها، وإهانتها المستديمة له ولأهله، حسب قوله.
ويستكمل الزوج حديثه قائلاً: "قبل ذهابي إلى عملي، قامت زوجتي بتحضير وجبة الفطار، وطلبت مني النزول لجلب العيش من الفرن، فنزلت، وبسبب ازدحام الفرن تأخرت كثيراً حتى نزلت زوجتي إلى الشارع وعندما رأيتها تشاجرنا، حتى وصل الأمر بها إلى ضربي بقفص العيش أمام الناس في الشارع، وأهانتني بكلمات غير لائقة".
وكان الزوج تقدم بدعوى حملت رقم 278 لسنة 2018، ومازالت الدعوى منظورة، ولم يتم الفصل فيها.