"أبو العينين" يُطالب بعقد مؤتمر دولي يفضح داعمي الإرهاب

قال رجل الأعمال محمد أبو العينين ، الرئيس الشرفي للبرلمان الأورومتوسطي، رئيس المجلس المصري الأوروبي، اليوم الاثنين، إن الجيش المصري، والشرطة يُسجلا ملحمة في سيناء أبهرت العالم، منوهًا بأن هناك تركيزًا شديدًا على مواجهة الإرهاب، على الجوانب الدينية والثقافية والعسكرية.
وطالب أبو العنين خلال ترأسه ورشة الأعمال الاقتصادية، ضمن فعاليات المؤتمر ال28 للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، والمُقام تحت عنوان "صناعة الإرهاب وحتمية المواجهة وآلياتها" بعقد مؤتمر دولي للقضاء على الإرهاب وفضح داعميه.
وأضاف أبو العينين أن التاريخ يسجل بأحرف من نور موقف مصر المُشرف في مواجهة الإرهاب، مشيرًا إلى أن ظهور الرئيس عبد الفتاح السيسي بالزي العسكري في غرفة عمليات العملية العسكرية بشرق قناة السويس، له عدة معاني كثيرة، ويعكس اهتمام القيادة السياسية بتطهير سيناء من الإرهاب.
وأوضح الرئيس الشرفي للبرلمان الأورومتوسطي، أنه "لا استثمار ولا تنمية مع الإرهاب"، وأن القطاع الأكبر من الشعب المصري هو المتضرر الأكبر من الإرهاب.
وأشار أبو العينين إلى أن هناك دولًا تقود الإرهاب، وتحميه وتدعمه، لتحقيق مصالحها السياسية ، ولتجعل المستثمرين يهربون من الدولة التي تُعاني من الإرهاب، ويذهبون للاستثمار في دولة أخرى، مشيرًا إلى عمل الجماعات الإرهابية "غسيل مخ " للشباب.
وأشاد أبو العينين بالعملية العسكرية الشاملة للجيش "سيناء 2018"، التي تنفذها القوات المسلحة والشرطة للقضاء على الإرهابيين، مؤكدًا أن مصر تحارب الإرهاب نيابة عن العالم أجمع، وأن بعض الدول التي تدعم الإرهاب أرادت جعل سيناء ملجأ للإرهابيين، لكن بطولات الجيش أحبطت مخططاتهم.
ولفت الرئيس الشرفي للبرلمان الأورومتوسطي إلى أن ضرب الإرهاب للسياحة، يعطل العمل في نحو 92 صناعة وليس فقط إشغال الفنادق، وتتأثر المنشآت الصناعية والحرفية ورحلات الطيران، كذلك النقل الداخلي والخدمات المصرفية وخدمات الاتصال وغير ذلك.
ورفض أبو العينين قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل سفارة بلاده إليها، مشيرًا إلى أن هذا القرار تزييف للتاريخ، وأن قضية القدس لن تموت لأنها قضية إرادة، منوهًا أن مصر تدافع عن القضية الفلسطينية بمجلس الأمن وجميع المحافل الدولية.