أعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي في ولاية تينيسي الأمريكية، أنه حصل على صور إباحية لسيدة، كانت موجودة على هاتف الرقيب السابق روب فورست، الذي كان يتولى حراسة عمدة مدينة ناشفيل ميجان باري. وبحسب صحيفة "تينيسي" التابعة للولاية، فإن مكتب التحقيقات في الولاية أصدر أمرًا بالاستحواذ على هاتف باري، ولكن رفضت العمدة ومحاميها مشاركة رمز المرور طبقًا للتسجيلات. وتظهر الصور التي حصل عليها المكتب، صورًا لامرأة عارية، عُثر عليها في هاتف فورست، أثناء ما كان يفترض أنها رحلة خارج المدينة مع العمدة، كما أن سجلات التحقيق كشفت وجود ما يقرب من 260 رسالة محذوفة بين هاتف فورست وهاتف باري، وكذلك 35 اتصالاً بين الهاتفين تم حذفهم من سجل المكالمات. وقال مكتب التحقيقات، إنه بناءً على الصور وسجلات المكالمات والرسائل التي تم حذفها، فإن هذا أدى إلى الاعتقاد بأنه تم ارتكاب جريمة ما، وكل هذه أدلة للتستر عليها. وقالت الإفادة التي وزعها مكتب التحقيقات في تينيسي: "قد يؤدي البحث في هاتف ميجان باري، إلى كشف مزيد من المعلومات التي قد تكون ذات أهمية في هذه القضية، وقد تكون المحادثات وسجلات المكالمات التي تم حذفها من هاتف فورست مازالت موجودة على هاتف باري، وإذا تم استعادة تلك المحادثات فقد يثبت هذا نوعية العلاقة بين الاثنين، وكذلك أنشطتهما سويًا في الوقت الذي كان من المفترض أن يكون فيه فورست في العمل". وتلك الادعاءات الموجودة في الإفادة، هي الأكثر جدية منذ أن اعترفت باري بعلاقتها مع فورست في 31 يناير الماضي، وأن الاثنان كانا على علاقة منذ ربيع 2016، وقالت باري إنها لا تخطط للاستقالة حالياً لأن الصور - لو كانت صورها - أُخذت بدون موافقتها وأنها اختراق لخصوصيتها. وقالت باري، إنها ستستمر في التعاون مع مكتب التحقيقات في تينيسي، وإنها لم ترتكب أي شيء مخالف للقانون، والمخالفة للقانون الواقعة هنا هي تلك الصور التي أُخذت دون علمي، وإصدار تلك الإفادة لوسائل الإعلام كمحاولة لتدميري وإحراجي، تذكير بلماذا يجب أن أستمر في منصبي وأحمي حقوقي الشخصية". وكانت صحيفة "تينيسي" ذكرت في وقتٍ سابق، أن عمدة مدينة ناشفيل، ميجان باري، تدفع لفورست ما مقداره ألف ضعف عمّا يتقاضاه الحراس الشخصيون الآخرون، من أموال دافعي الضرائب.