مصادر أمنية: إغلاق معبر رفح بعد عبور 12 حافلة و115 عالقًا

قالت مصادر أمنية بمعبر رفح البري إن السلطات المصرية أصدت قرارًا بإغلاق المعبر في كلا الاتجاهين لأسباب أمنية تتعلق بالعملية الشاملة سيناء 2018، وتعذّر عبور الأشقاء الفلسطينيين على متن حافلات على طريق رفح الدولي، وذلك بعد عبور 12 حافلة و115 مسافرًا عالقًا.
وأضافت المصادر أن ذلك يأتي بالتزامن مع مداهمات أمنية مكبرة واشتباكات تجري بين الحين والآخر في مدن رفح، والشيخ زويد، والعريش ما دعا الجانب المصري إلى وقف تحركات المسافرين الفلسطينيين، وإغلاق المعبر حفاظًا على أرواح الأشقاء الفلسطينيين.
وأوضحت المصادر أن تشغيل معبر رفح البري يتطلب السماح لشبكة الاتصالات الأرضية تعمل بمدينة رفح، لتشغيل الحاسبات الآلية الخاصة بالجوازات بمعبر رفح البرّي، ما يُعيق سير العملية الأمنية برفح التي تتطلب قطعًا تامًا لشبكات الاتصالات الأرضية، والمحمولة تجنبًا لتفجير المسلحين لأية عبوات ناسفة.
واستكملت السلطات المصرية فتح معبر رفح البرّي، اليوم الأربعاء، اليوم الأول لفتح المعبر بشكل كامل من الساعة التاسعة صباحًا، وحتى الساعة العاشرة مساءً، وعاد من مصر إلى قطاع غزة 115 مسافرًا فلسطينيًا من العالقين بالجانب المصري، بينما عبر من قطاع غزة إلى الجانب المصري 12 حافلة تُقل قرابة 600 مسافر فلسطيني بينهم مرضى، وطلّابًا ومقيمين بالخارج.
كما عاد من مصر إلى قطاع غزة مرحلٌ فلسطيني كان مسجونًا على ذمة قضية تسلل عبر الحدود يُدعى سعيد محمد سعيد، مواليد 1988 وجرى ترحيله من سجن العريش المركزي، إلى معبر رفح، ومنه إلى قطاع غزة.
وأوضحت المصادر أن المسافرين الفلسطينيين المتبقين بصالة الوصول القادمين من قطاع غزة سيجري سفرهم إلى القاهرة صباح غد الخميس، تحت حراسة أمنية.
وكشفت المصادر الأمنية أن إدارة معبر رفح البرّي، تسلّمت إخطارًا رسميًا من السلطات المعنية بإغلاق معبر رفح البري، مساء اليوم بعد فتحه ليوم واحد، بعدما كان مقررًا فتحه 4 أيام متواصلة، تبدأ من اليوم الأربعاء وتنتهي السبت المقبل، نظرًا لما تشهده المنطقة من عمليات أمنية في ظل العملية الشاملة سيناء 2018.