"صحة النواب" تكشف سبب تجاهل طلبات إحاطة "انتهاكات مستشفى العباسية"

تجاهلت لجنة الصحة بمجلس النواب طلبات الإحاطة المقدمة، بشأن الانتهاكات التي تتم بمستشفى العباسية، والتي أثيرت طيلة الأسبوع الماضي.
وتقدم النائب الوفدي محمد فواد، بطلب إحاطة، للبرلمان الاثنين الماضي، مدرج به تقرير عن "تسخير" عدد من المرضى من أجل أداء بعض أعمال التنظيف وجمع القمامة، موضحًا أنه تبين وجود بعض نزلاء المستشفى يجمعون القمامة بمعاونة عمال النظافة في المستشفى.
وطلب فؤاد، لم يكن الوحيد، وتبعه 3 طلبات إحاطة أخرى، من النواب "عمرو أبو اليزيد، حسني حافظ، هالة أبو السعد"، بشأن الانتهاكات ضد المرضى بمستشفى العباسية، واكتفت اللجنة بإدارج طلبات إحاطة في اجتماعاتها الأسبوع المقبل.
وعقب النائب أيمن ألو العلا، وكيل لجنة الصحة، في تصريحات لمصراوي، على غياب طلبات إحاطة العباسية عن جدول أعمال اللجنة قائلا: "جدول عمل اللجنة وضع قبل هذه التحركات، وهناك تحرك وبحث من قبل لجنة الصحة مع الوزير أحمد عماد الدين، في هذه الانتهاكات".
وأوضح أنه طبقا للائحة فإن طلبات الإحاطة لابد لها من الحصول على توقيع الدكتور علي عبد العال، رئيس مجلس النواب، "ولأنه كان مسافرًا لم تحصل الطلبات على توقيعه، وبالتالي خلت من جدول اجتماعات اللجنة"، مضيفا: "في ظني أن الملف سيفتح ويناقش من قبل نواب اللجنة رغم عدم إدراج طلبات الإحاطة".
من جانبها قالت النائبة هالة أبو السعد، عضو مجلس النواب عن حزب المحافظين، في تصريحات لمصراوي، إن ما حدث بمستشفى العباسية عمل غير آدمي، ولكننا لا يمكن أن نصفه بأنه تقصير عام يدعو لجلسة عامة طارئة بالبرلمان.
وحول غياب طلبات الإحاطة عن جدول أعمال لجنة الصحة قالت، إنه كان من الضروري إحالة طلبات الإحاطة للجنة، ولكننا لا يمكن وصف غيابها بتحاهل متعمد، فقد تكون طلبات الإحاطة لم تمر بخطواتها الإجرائية بعد.
وكانت لجنة الصحة أدرجت في جدولها عدد من طلبات الإحاطة أبرزها: طلب إحاطة بشأن عدم تشغيل مستشفى الأطفال رغم تطويرها ولم ينقصها سوى بعض الحضانات وأجهزة التنفس الصناعي والمقامة في دمسنا- أبو حمص- محافظة البحيرة، وعدم تشغيل وتفعيل مركز صحة الأسرة رغم تطويره ببلقطير الغربية، وعدم تطبيق العلاج على نفقة الدولة لجهاز الجامانايف بمعهد ناصر، وآخر بشأن سياسة الحكومة حول تطوير المستشفيات والوحدات الصحية بمركز ومدينة كفر الدوار- محافظة البحيرة، وكذاك طلبات إحاطة بمستشفيات بمحافظة الشرقية.