دعا الدكتور أحمد عماد الدين راضي، وزير الصحة والسكان، جميع أطباء القلب في مصر لعلاج مرضاهم في مستشفى شرم الشيخ الدولي، لما تمتلكه من إمكانيات هائلة في هذا المجال للقضاء على قوائم الانتظار والتي تتعد 3 أشهر فى أغلب المستشفيات، مؤكدا أن الوزارة ستتحمل كافة تكلفة الانتقال والاقامة للطاقم الطبي من القاهرةلشرم الشيخ جاء ذلك خلال افتتاح وزير الصحة، واللواء خالد فودة محافظة جنوبسيناء، اليوم، المؤتمر الدولي الطبي الثالث لجراحات القلب والشرايين التاجية بالقسطرة التداخلية عن طريق الساعد، والذي ينظمه المعهد القومي للقلب في مستشفى شرم الشيخ الدولي خلال الفترة من 9 إلى 10 فبراير الحالي. وأضاف وزير الصحة، أن مستشفى شرم الشيخ أنشأت عام 1997، حيث تم تطويرها وفقاً لمعايير الجودة العالمية خلال عام ونصف بتكلفة بلغت لأكثر من 100 مليون جنيه، وشملت تطوير غرف العمليات وجميع الأقسام الداخلية، ووتضم غرفتين لعماليات القلب المفتوح، مشيراً أنه فخوراً بتنفيذ هذا المؤتمر بقاعة مؤتمرات المستشفى، حيث سيدعو "شركة أكديما" لتكون داعمه لمؤتمرات القلب: قائلاً: "أنا إيدى فى إيديكوا حتى ننتهى من قوائم انتظار القلب في مصر"، كما حدث من إنجاز فى ملف فيروس "سى". ونوه وزير الصحة إلى أن تقنية قسطرة القلب من خلال اليد تتميز بتقليل نسبة النزيف مقارنة بعمليات القسطرة من خلال الفخذ، بالإضافة إلى أنها تتيح للمريض مغادرة المستشفى بعد ساعتين من إجراء الجراحة، ويمارس حياته بشكل طبيعي. وأعلن وزير الصحة، حسب بيان، أن جنوبسيناء ستكون ثاني محافظة يطبق بها قانون التأمين الصحي الشامل، بعد محافظة بورسعيد، نظراً لما تمتلكه من بنية تحتية طبية على أعلى مستوى تم إدخالها خلال العامين الماضيين، مشيراً إلى انه تم إنشاء ورفع كفاءة 5 مستشفيات بالمحافظة: أبورديس، وطابا، وسانت كاترين، ورأس سدر، وأخيراً مستشفى شرم الشيخ الدولى، كما سيتم الانتهاء من تطوير مستشفى دهب فى مايو القادم.