عُثر على الطائر الأكثر شهرة في نيوزيلندا، الببغاء سيروكو، الذي اكتسب شهرة عالمية، وهو بحال جيدة بعد اختفائه لمدة عامين. وقالت ديدري فيركو، من هيئة الحفاظ على البيئة اليوم الخميس: "بينما كنا نبحث عنه عدة مرات، كنا واثقين من أنه سيكون سعيدا تماما في البرية في مسكنه الخالي من المفترسين". واكتسب سيروكو، وهو من طيور ببغاء البومة "كاكابو" التي لا تطير، شهرة عالمية بعد أن حاول التزاوج مع أحد مقدمي البرامج التليفزيونية. ويعتقد أن الببغاء 20 عاما ويحظى باهتمام كبير على مواقع التواصل الاجتماعي على الإنترنت، عاش حياة خاصة للغاية في جزيرة منعزلة قبالة الطرف الأسفل من الجزيرة الجنوبية، وأنه تهرب من جميع من حاولوا الوصول إليه. وبدأت رعاية سيروكو بعد أن أصيب بمشكلات في التنفس عندما كان عمره ثلاثة أسابيع فقط. ونتيجة لذلك فإنه يفرق بين البشر ويعتقد أنه منهم وليس مجرد ببغاء بدين. ولا يهتم سيروكو بأقرانه من طيور الكاكابو، بل يبدي علامات الرغبة في التزاوج في حضور بشر. وتأتي شهرته نتيجة حادث من هذا النوع وقع عندما توجه المذيع الخبير بعالم الحيوان مارك كارواردين ومقدم البرامج التليفزيونية ستيفن فراي إلى جزيرة كودفيش حيث يعيش الطائر، في إطار تصوير برنامج "لاست تشانس تو سي" الوثائقي. وظهر سيروكو في مقطع فيديو وهو يقفز على رأس كارواردين ويحاول التزاوج معه. وسجل هذا المقطع أكثر من 7 ملايين مشاهدة على يوتيوب. وتنقل سيروكو بعد ذلك بأنحاء نيوزيلندا وزار البرلمان وأطلق عليه رئيس الوزراء جون كي عام 2010 لقب "الطائر المتحدث رسميا باسم المحافظين". وخلال فترة حياة سيروكو، زادت أعداد طيور الكاكابو لثلاثة أضعافها. ومنذ بدء برنامج تعافي الكاكابو عام 1995، زادت أعدادها من 51 إلى 154 طائرا بالغا.
