أقامت "هبة.س"، ربة منزل، دعوى قضائية ضد زوجها "سيد . م"، مبررة دعواها لمصراوي بقولها "جوزى مش عايز يغير التليفزيون ويجبلى شاشة زى باقى الناس". توضح " هبة "، (30سنة) ، أنها تزوجت من سيد، (33سنة ) ، زواجا تقليديا، استمر 4 سنوات، بعدما وافق أهلها عليه، كونه رجل ميسور ماديا، وبعد مرور السنة الأولى من الزواج رزقني الله بطفلة جميلة جعلتنى أتمسك بحياتى الزوجية من أجلها ، ثم أحسست أن زوجي ضعيف الشخصية،و غير قادر على حمايتي. تقول الزوجة لمصراوي، أن زوجها يفضل الخروج المستمر بمفرده حتى يبتعد عن طلبات المنزل ومصروفاته، وذلك نتيجة عقدة حدثت له أثناء طفولته وتربيه والده له ، لم ينفق عليه وجعله ينظر الى مافى يد الاخرين،لم يظهر عليه تلك الصفة، لكن تولدت بداخله من وقتها عقدة تجعله يتخوف أن ينفق ماله ،ويعمل على تجمعه فقط . تستكمل "هبة " حديثه، "جاءت بعض الاصدقاء والاقارب الى منزلى لزيارتى وخلال حديثنا طلب الاطفال تشغيل جهاز التلفزيون ، حاولت أكثر من ساعة تشغيله ،لكنه قديم جداً ولم يكن منه فائدة ولا يعمل " . شعرت بكسوف شديد أمام الموجودين ، أما هو لم ينتبه لشئ متعمداً، بعد مغادرة الضيوف تشاجرنا سواياً ، لانه يرفض جلب " شاشة بدلاً من جهاز التلفزيون التألف " الى منزله ،أنزعجت كثيراً وتحدث مع أحد من عائلته في الأمر، وكان الرد "هتخربي بيتك عشان شاشة ". توضح الزوجة، ذهبت إلى منزل أسرتي وقمت بعرض الموضوع لإيجاد حل، ولكن زوجي رفض التحدث في هذا الموضوع، فطلبت الطلاق منه، تردد في الرد، وبعد مرور شهر من تركي البيت أرسل لي رسالة على الهاتف يرفض الطلاق ويريد عودتي إلى المنزل. فلجأت الزوجة إلى محكمة الأسرة في بامبابة لرفع قضية خلع ضد زوجها، وحملت رقم 338لسنة 2018 ، وما زالت منظورة أمام المحكمة لم يتم الفصل بها .