سماح تطلب الخلع: "ضربني علقة موت عشان جبت فطار ب15 جنيه"

بعد قصة حب استمرت سنة و5 سنوات زواج، وقفت "سماح ع." أمام محكمة الأسرة بإمبابة تطلب الخلع من "خالد م."، قائلة: "جوزي بخيل أوى ومش قادرة أعيش معه أكتر من كدا، وجالي جفاف من قلة الأكل".
قبل 6 سنوات، بدأت قصة حب سماح (38 سنة، ربة منزل)، و"خالد م." (41 سنة، محام)، "كان ابن الجيران، ولما أتقدم لي أهلي وافقوا لأنهم عارفين قصة الحب اللي بيننا".
الخلافات بدأت مبكرا بين الزوجين، تقول سماح: "رجعت بيت أهلي من أول أسبوع، مكنش بيشتري طلبات البيت، واتخانقنا". وتابعت: تصالحنا، على أمل أن يتغير، وحملت في ابني الأول علي (4 سنوات) ما اضطرني لتحمل القواعد التي سنها زوجي وأولها تناول وجبة واحدة يوميا، وبعد مرور سنة أنجبت طفلتي الثانية دنيا (3 سنوات).
"زوجي ميسور الحال، لكنه مريض بالبخل الشديد"، قالتها سماح، مضيفة: يتعمد أن ينفق علينا ما يجعلنا نعيش بالكاد وبما لا يتفق مع مستوانا المادي والاجتماعي المرتفع، حتى أنه عندما تعرض ابنه لحادث وكسر ذراعه، رفض نقله لمستشفى خاص وانتظر للصباح ليذهب به لمستشفى حكومي.
تتذكر "سماح" لحظة النهاية، التي قررت فيها إنهاء زواجهما: خرجت مع أولادي لشراء طعام، وبعد رجوعنا فوجئت بزوجي يصرخ قائلا "كنتي فين وأية الحاجات اللي في الشنطة دي وبكام بقا".
تتابع الزوجة: "ما إن قلت له أنني اشتريت طعاما ب15 جنيها، حتى تغير وجه وضربني علقة موت، وأخذ كل ما معي من نقود وطردني من منزلي أنا وأولادي".
غالبت سماح دموعها، وهي تضيف: ذهبت إلى منزل أسرتي، واتصل أبي به، وطلب حضوره لمنزلنا لحسم الموضوع لكنه لم يأت رغم مرور شهرين، فلجأت إلى محكمة الأسرة ورفعت دعوى خلع رقم 634 لسنة 2018.