تأهب أمني و250 ألف شرطي لتأمين أعياد الميلاد وافتتاح "كاتدرائية العاصمة الإدارية"

ألغت وزارة الداخلية إجازات الضباط والأفراد تزامنًا مع مواعيد احتفالات أعياد الميلاد، لتأمين البلاد ودور العبادة، في أعياد الميلاد وكذلك افتتاح "كاتدرائية ميلاد المسيح"، بالعاصمة الإدارية الجديدة غدًا السبت – وفق مصادر أمنية.
أشارت المصادر إلى إن خطة أمنية مشددة اعتمدها اللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية، لإحباط أي عمليات عدائية أو استهدافات تنجح في تنفيذها عناصر إرهابية، لتعكير صفو الاحتفالات بالأعياد المقبلة.
واستنفرت وزارة الداخلية قواتها، وبدأت في توزيع الخطط الإشرافية والقيادية، ورفع درجة التأهب الأمني وتكثيف التواجد الأمني بمحيط دور العبادة المسيحية وتمشيط محيط الكنائس بشكل متواصل بتنسيق تام مع رجال القوات المسلحة.
وتشمل خطة التأمين التي اعتمدها الوزير، الدفع بدوريات أمنية على الطرق السريعة والمحاور، للتعامل مع المواقف الطارئة، ونشر دوريات مدعومة بسيارات حديثة لتصوير الأحداث على الطرق، وتشديد إجراءات تأمين الشخصيات العامة والهامة والمسؤولين.
كما انتشرت القوت بالأماكن الملتهبة ومناطق شمال سيناء، وشملت الأوامر توسيع دوائر الاشتباه، والتعامل مع كل البلاغات التي ترد إلى شرطة النجدة والحماية المدنية والمفرقعات.
وأعلنت مصادر أمنية أن جميع القوات في حالة استنفار منذ بداية العام الجديد، قبيل البدء في احتفالات "الكريسماس"، مشيرًا إلى مشاركة أكثر من 250 ألف رجل شرطة من قطاعات الوزارة يشاركون في عملية التأمين.
وتضمنت الخطة مشاركة قوات من الأمن الوطني، والأمن العام، والأمن المركزي، والنجدة، والمرور، والحماية المدنية، والمرافق، لتأمين 2626 كنيسة على مستوى الجمهورية، وأماكن التنزهات، ووضع خدمات أمنية نظامية وسرية ثابتة أمام جميع الكنائس.
اعتمدت الخطة على التنسيق مع جميع الكنائس للتأكد من جاهزية كاميرات المراقبة، وربطها مع غرفة التحكم بالكاميرات بجميع مديريات الأمن، بالإضافة إلى توجيه إدارة الحماية المدنية بنشر قواتها على جميع مداخل دور العبادة المسيحية، والمنشآت الهامة والسياحية، للكشف عن أي مفرقعات أو متفجرات، والتمشيط المستمر والدوري لمحيطها عن طريق استخدام كلاب الكشف عن المرقعات.
وأشارت المصادر إلى أنه تم إغلاق محيط كل الكنائس على مستوى الجمهورية، وإعداد منطقة كحرم أمن لكل كنيسة، يمنع مرور أو انتظار السيارات بداخله بشكل كامل.